“الخلافات الإسرائيلية” تلقي بظلالها على خطط حكومة نتنياهو

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

في هذه الأجواء، نقلت صحيفة معاريف عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، قوله لنتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية ستسقط إذا انتهت الحرب.

كما اقتحم بعضُ أقارب المحتجزين لدى حماس، اجتماعا في الكنيسيت، معلنين أنهم لن يسمحوا بالاجتماعات بينما أبناؤهم يموتون في غزة، حسب تعبيرهم.

ما تأثير الخلافات في الداخل الإسرائيلي على مبادرات الحل؟

يقول رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والأمن القومي سمير غطاس، في حوار له لـ “غرفة الأخبار” على سكاي نيوز عربية حول مدى تأثير الخلافات في الداخل الإسرائيلي على مبادرات الحل التي يعمل عليها الوسطاء.

  • حرص نتنياهو على إطالة امد الحرب للتهرب من المساءلة القانونية في قضايا الفساد على أمل تحقيق النصر.
  • تراجع نتنياهو بـ 17 مقعدا مقابل أكثر من 34 مقعد لبيني غانتس مما يجعل المعارضة الإسرائيلية قادرة على تشكيل حكومة.
  • عجز نتنياهو عن تحقيق الهدفين الأساسيين المعلن عنهما في الآن نفسه.
  • توحيد بنيامين نتنياهو مصيره الشخصي مع مصير الدولة الإسرائيلية.
  • يواجه الداخل الإسرائيلي تطورات في مواقفه تجاه استمرارية الحرب بحسب استطلاعات الرأي الإسرائيلية.
  • وجود ترتيب في الأولويات من حيث العمليات.
  • تطور الترتيبات و الشعارات في الداخل الإسرائيلي من خلال رفع شعارين في الآن الواحد الداعي بإنهاء مسألة الرهائن وتغيير الحكومة.
  • تعالي الأصوات المناهضة لنتنياهو في إسرائيل التي تطالب بإسقاط حكومته مما شكل ضغطا إضافيا كبيرا عليه.
  • مواجهة نتنياهو لضغوطات داخلية ودولية من أجل تغيير سياساته.
  • رفض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التعامل مع اليمينيين المتطرفين الإسرائيليين.
  • يعد نتنياهو اليوم أسيرا لليمين المتطرف واتهامه بأحداث السابع من أكتوبر.
  • وإن رفض الاعتراف بقيام الدولة الفلسطينية إلا أنه سيضطر لقبول ذلك في نهاية المطاف.
  • وجود تعارض حاد ما بين ما تطالب به المقاومة الفلسطينية وما بين ما يطرحه نتنياهو من مبادرة.
  • تقديم نتنياهو مبادرة إسرائيلية ذات ثلاث مراحل.
  • إمكانية وجود مواجهات صعبة في الشمال.
  • إعطاء إسرائيل حزب الله مهلة لنهاية الشهر للعودة الى القرار 1701 أو الدخول في مواجهة شاملة.
  • عدم قدرة نتنياهو تحمل نتائج الدخول في مواجهة حزب الله وخسارة العديد من الإسرائيليين في الداخل الإسرائيلي.
  • مواجهة نتنياهو لتحدي اليوم الثاني لما بعد الحرب مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة.
  • عدم قدرة نتنياهو وحكومته المتطرفة مواجهة العالم الداعي بضرورة حل الدولتين وقيام الدولة الفلسطينية.

أهداف الحرب

من جهته، يعلق كبير الباحثين في معهد دراسات الأمن القومي، يوحنان تسوريف حول الخلافات السياسية الحاصلة في إسرائيل خاصة في مواجهة التحديات التي تعترضها في مسألة إيجاد الحلول المناسبة لتحقيق نصرها في الحرب وتفكيك قدرة حماس العسكرية إلى جانب الإفراج عن الرهائن المحتجزين:

  • عجز إسرائيل عن تحقيق أي هدف من الأهداف المعلنة منذ بداية الحرب.
  • وجود ضغوطات داخلية إسرائيلية من قبل عائلات المحتجزين وانتقاداتهم لعجز الحكومة الاسرائيلية عن تحرير أبنائها.
  • صعوبة الوضع في ساحة القتال في غزة.
  • خوف نتنياهو من فقدان منصبه وتعرضه للمحاكمة.
  • عجز الائتلاف الحكومي الحالي على اتخاذ القرارات في الشؤون السياسية.
  • وجود اختلاف في الداخل الإسرائيلي بين موافق ورافض لإقامة دولة فلسطينية.
  • حاجة إسرائيل الملحة لإجراء الانتخابات وتغيير القيادات.
  • صعوبة اتخاذ نتنياهو القرارات المناسبة في الوقت الحالي وأمام كل الضغوطات التي يواجهها.
  • وجود تراكمات عديدة في الساحة السياسية والعسكرية في ساحة القتال بغزة.
  • إمكانية تحقيق نتائج إيجابية من خلال تفكيك إسرائيل للقوة العسكرية لحماس والضغط عليها.
  • رغم كل الأحداث إلا أن معظم الشعب الإسرائيلي مازال مصمما على استمرارية الحرب للقضاء على قوة حماس العسكرية.
  • لا تغيير في مواقف أهالي المختطفين وهم مستمرون في مطالبهم ومظاهراتهم.
  • وجود مبادرة إسرائيلية تم طرحها أمام عائلات المختطفين.
  • مسألة استمرارية نتنياهو كرئيس حكومة لإسرائيل بيد الشعب الاسرائيلي.
  • مسألة تغيير القادة ليست سوى مسألة وقت وتعود إلى نتائج الانتخابات.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *