قال الجيشان الأميركي والبريطاني إنهما شنا ضربات ضد أهداف للحوثيين في اليمن الخميس في إطار جهود ردع الجماعة عن مواصلة استهداف الملاحة في البحر الأحمر، فيما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بمقتل شخصين على الأقل.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن القوات الأميركية والبريطانية شنت ضربات على 13 هدفا في مناطق يسيطر عليها الحوثيون باليمن.
تحديث من القيادة المركزية الأمريكية ليوم 30 مايو/آيار
في يوم 30 مايو/آيار، بين الساعة 3:15 و 5 مساءً تقريباً (بتوقيت صنعاء), نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية من تدمير ثماني طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن وفوق البحر الأحمر.… pic.twitter.com/QeWftHBTtU
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) May 30, 2024
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان مقتضب إن “القوات البريطانية شاركت في عملية مشتركة مع القوات الأميركية بهدف تقويض القدرات العسكرية للحوثيين الذين يواصلون تنفيذ هجمات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأضاف البيان أن معلومات استخبارية “أكدت” ضلوع موقعين في منطقة الحديدة في هجمات استهدفت حركة الملاحة البحرية، مشيرا إلى أن الحوثيين استخدموا منازل في هذه المنطقة لتخزين مسيرات مفخخة والتحكم بها عن بعد.
كما استهدفت الغارات، وفقا للبيان، موقعا آخر يقع غرب الحديدة واستخدمه الحوثيون لتنفيذ هجمات بطائرات بدون طيار.
وأتى البيان البريطاني بعيد إعلان قناة “المسيرة” التلفزيونية التابعة للحوثيين سقوط قتيلين وعشرة جرحى في غارات أميركية-بريطانية استهدفت محافظة الحديدة.
وأشارت القناة إلى ضربات أخرى استهدفت العاصمة صنعاء ومناطق أخرى.
ومنذ نوفمبر، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف “حماية” الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تمر عبرها 12 في المئة من التجارة العالمية.
ولمحاولة ردعهم، تشن القوات الأميركية والبريطانية منذ 12 يناير ضربات على مواقع للحوثيين.
وينفذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات على صواريخ ومسيرات يقول إنها معدة للإطلاق.