وقالت وزارة الخارجية في بيان إن “الحزمة النهائية لهذا العام” تشمل دفاعات جوية وذخائر مدفعية. وحضّت الكونغرس المنقسم بشأن مساعدة أوكرانيا على أن “يتحرك بسرعة” لضمان تواصل الدعم.
وجعل الرئيس الأميركي جو بايدن دعم أوكرانيا أولوية، وأدت الأسلحة والمساعدات المالية الأميركية دورا حاسما في مساعدة الدولة الموالية للغرب في حربها ضد روسيا التي تمتلك إمكانات عسكرية أكبر بكثير.
لكن المشرعين الجمهوريين يريدون وقف الدعم، ورفضوا المصادقة على حزمة جديدة ما لم يوافق الديموقراطيون أولا على إجراءات صارمة لكبح الهجرة عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة.
وتبلغ قيمة الدفعة الأخيرة من المساعدات 250 مليون دولار، وتشمل “ذخائر دفاع جوي، ومكونات أخرى لأنظمة الدفاع الجوي، وذخائر إضافية لأنظمة راجمات صواريخ، وذخائر مدفعية عيار 155 ملم و105 ملم، وذخائر مضادة للدروع، وأكثر من 15 مليون طلقة ذخيرة”، حسب وزارة الخارجية.
وشدد البيان على أهمية التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، مشيرا إلى أن “أكثر من 50 دولة” تشارك فيه.
وجاء فيه “من الضروري أن يتحرك الكونغرس في أسرع وقت ممكن لتعزيز مصالح أمننا القومي من خلال مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها”.
قبل أسبوع، أوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن الحزمة المقبلة من المساعدات العسكرية الأميركية ستكون الأخيرة المتاحة.
وقال كيربي “سنحتاج إلى أن يتحرك الكونغرس دون تأخير”.
وحاول الديومقراطيون في مجلس الشيوخ، حيث يحظون بغالبية ضئيلة، الضغط على الجمهوريين في ديسمبر للتوصل إلى اتفاق، لكن لم يسجل تقدم يذكر.
دخل الكونغرس في إجازة وينعقد مرة أخرى في الثامن من يناير.