وقال هغاري إن القوات الإسرائيلية “أنجزت تطويق مدينة غزة (…) وأن الهدف هو القضاء على حركة حماس.
على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن “غزة ستكون لعنة على إسرائيل”.
وقال “أبو عبيدة” الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي “سنجعل غزة لعنة التاريخ” على إسرائيل، موضحا أن على الإسرائيليين توقع “المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء”.
معارك ضارية
ودخل الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، في معارك ضارية مع مقاتلي حماس في اليوم الـ27 من الحرب بين الطرفين، في وقت ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع المحاصر أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية تجاوز 9 آلاف.
وفي وقت سابق، ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن قواته تواصل التقدم في مدينة غزة، لكنه اعترف بأن الجنود يخوضون معارك طاحنة مع مقاتلي حماس، وصلت إلى مرحلة “وجها لوجه”.
وقال إن الجنود واجهوا مسحلين حاولوا نصب الكمائن وبعد قتال استمر عدة ساعات، جرى قتل عدد منهم.
وأضاف أن قوات الجيش تعمل على تدمير خطوط الدفاع لحماس في شمال القطاع والاستيلاء على مناطق مركزية، في إشارة إلى مدينة غزة.
اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ضابط كبير خلال المعارك في شمال غزة.
وذكر متحدث باسم الجيش بأن قائد الكتيبة 53 في اللواء 188 قد قتل، فيما أصيب أيضا ضابط احتياط من اللواء 679 وضابط من لواء غفعاتي وجندي من الكتيبة 614 من المدرسة الهندسية وجميعهم بجروح خطيرة، خلال الاشتباكات.
وقال إن مجندة إسرائيلية من كتيبة “كراكال” أصيبت بجروح خطيرة على الحدود المصرية.
ومنذ بداية الهجوم البري قبل يومين، قتل 19 عسكريا إسرائيليا ووصل العدد الإجمالي منذ بداية هجوم حماس في 7 أكتوبر إلى 333.
بيانات حماس
أصدرت حركة حماس بيانات عن إلحاقها خسائر بالجيش الإسرائيلي.
- قالت إنه تم تدمير ناقلة جند إسرائيلية قرب مسجد الخالدي شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105”.
- أضافت أنها دمرت دبابة في شمال غرب غزة بقذيفة “الياسين 105”.
- ذكرت أيضا أنها دمرت آليتين شرق حي الزيتون عبر قذيفة “الياسين 105″ وما تعرف بـ”عبوة العمل الفدائي”.
- قالت إنها أطلقت رشقات صاروخية صوب إسرائيل.