الجيش الإسرائيلي يرجح قتله أحد الرهائن “عن غير قصد”

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان إن “انفجارات عنيفة” دوت غرب العاصمة السورية، دمشق، ليل الجمعة السبت، بسبب غارات “في منطقتي الديماس ومشروع دمر”، مشيرا إلى “معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية”.

وقال المرصد السوري عبر موقعه: “دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية في منطقتي الديماس ومشروع دمر حيث استهدفت الغارات بناء سكني غربي العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية”.

ولم يصدر تعليق من الجيش الإسرائيلي بشأن شن أي غارات في سوريا، ليل الجمعة السبت.

وقالت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا” إن الدفاعات الجوية السورية أسقطت بعض الصواريخ التي أطلقتها إسرائيل على ريف دمشق. 

وذكرت نقلا عن مصدر عسكري سوري أن الغارات الجوية انطلقت من هضبة الجولان المحتلة وتسببت في “وقوع بعض الخسائر المادية”.

وذكر المرصد أنه أحصى منذ مطلع العام الجاري “عشر مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، سبع منها جوية وثلاث برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 28 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 10 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 7 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 28 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وشنت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضاً مواقع للجيش السوري.

لكن هذه الضربات تكثفت بعد اندلاع الحرب في غزة إثر هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بمساع تبذلها طهران لترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

ومنذ اندلاعه في العام 2011 أوقع النزاع في سوريا أكثر من 500 ألف قتيل وشرد الملايين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *