ذكرت هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، الثلاثاء، أن مجموعة القتال التابعة لـ”لواء كفير” تشارك في العمليات البرية بعمق قطاع غزة، وذلك لأول مرة منذ تأسيس المجموعة عام 2005.
ويخوض مقاتلو اللواء المعارك وجها لوجه في مواجهة عناصر حركة حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، ويعملون على العثور على الأنفاق التحت أرضية التابعة للحركة حيث عثروا على أكثر من 30 فتحة نفق ودمروها.
وتقاتل مجموعة القتال التابعة للواء كفير بالتعاون مع قوات الهندسة والمدرعات والمدفعيات الإسرائيلية، في شمال قطاع غزة، لقتل عناصر حماس، وتنفيذ مهام أخرى تهدف إلى إتاحة مواصلة العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ووجه المقاتلون عشرات الغارات الجوية وحوالي 100 غارة بالمدفعيات ودمروا العديد من الأهداف التابعة لحماس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية التي نشرت مقطع فيديو لعناصر من اللواء.
ودمرت قوات هندسية تابعة لمجموعة القتال اللوائية عدة أنفاق استراتيجية تابعة لحماس ووسائل قتالية وُجدت بداخلها، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
ولم تعلق حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 على ما ذكرته هيئة البث الإسرائيلية.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مؤقتا مع بدء الهدنة، قبل انهيارها.
وبلغت حصيلة القتلى في غزة 15899 شخصا، 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 42 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.
وأطلق سراح عشرات المختطفين والسجناء خلال هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي، وتقول السلطات الإسرائيلية إن 15 مختطفا وهم “11 مدنيا وأربعة جنود وضابطا برتبة لواء” قتلوا أثناء اختطافهم لدى حماس.
ومنذ بداية العملية البرية بشمال قطاع غزة في 27 أكتوبر وحتى الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 78 ضابطا وجنديا.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، ما زال 137 رهينة مختطفين في قطاع غزة بينهم 17 من النساء والأطفال، بعد إطلاق سراح 105 رهائن، بينهم ثمانون أطلق سراحهم لقاء الإفراج عن 240 سجينا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية خلال الهدنة.