وأعلنت حماس أن القصف أدى إلى “ارتقاء عدد من المواطنين والعشرات من الجرحى”. وتظهر صور التقطتها وكالة فرانس برس مدنيين مضرجين بالدماء حول سيارة إسعاف مدمرة.
كما تظهر مقاطع فيديو صورتها وكالة الصحافة الفرنسية مدنيين يحملون جرحى وجثثا مضرجة بالدماء، فيما كان آخرون ممددين على الأرض جراء شدة القصف الذي استهدف مركبات متوقفة على جانب الطريق.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه “يشعر بصدمة عميقة”.
وأضاف عبر منصة إكس “نقولها مجددا: يجب حماية المرضى ومقدمي الرعاية والمؤسسات وسيارات الإسعاف في جميع الأوقات. دائما”.
وأعربت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينغز عن “صدمتها” لأن القصف استهدف “مرضى كان من المقرر إجلاؤهم إلى بر الأمان”.
وبحسب مدير مكتب الاتصال الحكومي في غزة، فإن القصف استهدف قافلة من سيارات الإسعاف كانت تستعد لنقل الجرحى من مستشفى الشفاء باتجاه معبر رفح الحدودي مع مصر.
وتقول وزارة الصحة في القطاع إن 16 من إجمالي 35 مستشفى في قطاع غزة باتت خارج الخدمة، إما لتعرضها للقصف وإما لافتقارها الى الوقود لتشغيل مولداتها.
ووفق منظمة الصحة العالمية، يبلغ معدل إشغال الأسرّة في مستشفى الشفاء حالياً 164%.
وأدى القصف الإسرائيلي المتواصل إلى مقتل أكثر من 9200 شخص وإصابة 23500 آخرين في غزة، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.
وفي 27 أكتوبر، اتهم الجيش الإسرائيلي حماس “بشن الحرب من المستشفيات” في قطاع غزة، وهو ما نفته الحركة بشكل قاطع.