استبعدت الولايات المتحدة، السبت، أن تتأثر مفاوضات التطبيع بين السعودية وإسرائيل جراء الهجمات التي شنتها حركة حماس على بلدات إسرائيلية، مؤكدة عملها مع شركاْ عدة للعمل على تهدئة التوتر.
وأجرى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مشاورات مع مسؤولين في السعودية وتركيا وبريطانيا وألمانيا ومصر ولبنان على خلفية التصعيد العسكري بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفق ما أعلن البيت الأبيض.
وقال البيت الأبيض إن مسؤولين أميركيين أجروا اتصالات مع نظرائهم اللبنانيين من أجل احتواء تصعيد حركة حماس، مضيفا أن بلينكن دعا في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي إلى تنسيق الجهود للتوصل إلى وقف فوري لهجمات حماس ضد إسرائيل.
وقال مسؤول في البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، أجرى اتصالا هاتفيا مع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، بشأن هجمات حماس.
واستبعد البيت الأبيض أن تؤثر هجمات حماس على جهود تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل “رغم أن هذا المسار لا يزال طويلا”.
كما أشار إلى أنه “من المبكر تحديد الدور الإيراني في هجمات حماس ضد إسرائيل”.
وأكد مسؤول في البيت الأبيض أنه “لم نر أي معلومات أو مؤشرات بشأن هجمات حماس من أي جهة بشكل مسبق”.
وتأتي تحركات البيت الأبيض لاحتواء التصعيد العسكري بين الإسرائيليين والفلسطينيين بعد شن حركة حماس التي تصنفها واشنطن “إرهابية”، هجوما مباغتا هو الأعنف على إسرائيل منذ عقود خلّف “300 إسرائيلي على الأقل حتى اللحظة وسجل نحو 1600 إصابة” بحسب ما نقله مراسل الحرة، فيما سقط في الجانب الفلسطيني 232 قتيلا و1697 جريحا بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة.