قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان -أمس الأربعاء- إن كل من “خان” لا دور له في إدارة البلاد مستقبلا، مؤكدا أنه لا حوار إلا بعد انتهاء المعركة.
وفي كلمة مقتضبة بعيد أدائه أمس صلاة عيد الفطر، ذكر البرهان أن السودان لن يديره إلا الذين صمدوا أمام ظلم وانتهاكات ما سماها المليشيات.
وفي كلمته بأحد مساجد القضارف (شرق) تابع رئيس مجلس السيادة أنه لا حوارَ إلا بعد انتهاء المعركة، قائلا إن “عيدنا المقبل إن شاء الله سيكون دون جنجويد أو مرتزقة أو عملاء”.
كما قال البرهان إن السودانيين أصبحوا يميزون بين من يساندهم ومن يقف ضدهم داخل البلاد أو خارجها.
#شاهد
كلمة رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان للمصلين بعد أن أدى صلاة عيد الفطر المبارك بولاية القضارف منطقة أم شجرة.
القضارف ١٠ ابريل ٢٠٢٤م #السودان #القوات_المسلحة_السودانية #المقاومة_الشعبية – تحت قيادة القوات… pic.twitter.com/nlyWgfn8jV— القوات المسلحة السودانية (@SudaneseAF) April 10, 2024
وتأتي تصريحات البرهان خلال زيارة تفقد فيها عددا من الجرحى بعد يوم من هجوم بطائرات مسيرة مجهولة استهدفت مواقع في القضارف.
كما جاءت في وقت يشن فيه الجيش السوداني عمليات عسكرية في عدة محاور لاستعادة مناطق تسيطر عليها قوات الدعم السريع بالخرطوم الكبرى والجزيرة (وسط) ودارفور (غرب).
يشار إلى أن هذا القتال بدأ يوم 15 أبريل/نيسان 2023 بين الجيش بقيادة البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) الرجل الثاني السابق بالسلطة العسكرية، وأدى إلى مقتل آلاف الأشخاص.
كما أسفر عن نزوح نحو 8 ملايين آخرين، لجأ أكثر من 1.5 مليون منهم إلى الدول المجاورة، حسب الأمم المتحدة. كما تسبب في كارثة إنسانية، حيث يحتاج نحو 25 مليون شخص (أكثر من نصف السكان) إلى المساعدات، بينهم نحو 18 مليونا يواجهون انعداما حادا للأمن الغذائي، وفق بيانات أممية.