وقع الحادث في إقليم بارسيلوس على بعد نحو 400 كيلومتر من مدينة ماناوس عاصمة ولاية الأمازون.
وكتب الحاكم ويلسون ليما على منصة إكس للتواصل الاجتماعي “أشعر بأسف بالغ لمقتل جميع الركاب الاثني عشر وفردي الطاقم الاثنين الذين راحوا ضحية تحطم الطائرة في بارسيلوس يوم السبت. فرقنا تعمل منذ البداية لتقديم المساعدة الضرورية”.
وأصدرت شركة طيران “ماناوس أيروتاكسي” بيانا أكدت فيه وقوع حادث، مضيفة أنها تحقق في الأمر دون ذكر أي تفاصيل عن وفيات أو إصابات.
وذكر البيان “نعول على احترام خصوصية المعنيين في هذا الوقت العصيب وسنكون متاحين لتوفير كافة المعلومات والتحديثات الضرورية مع تقدم التحقيقات”.
وقالت القوات الجوية البرازيلية، في بيان، إنه تم استدعاء محققين من مركز التحقيق والوقاية من الحوادث لبدء تحقيق في أسباب تحطم الطائرة الصغيرة، وهي من طراز “إمبراير بانديرانت”.
وفي مقابلة مع صحيفة “أو غلوبو”، قال ليما إن الجثث قد تم إخراجها بالفعل من الطائرة وأن الضحايا هم سياح برازيليون.
وأضاف ليما أيضًا أن المنطقة تواجه هطول أمطار غزيرة وأن السبب الأرجح للحادث هو خطأ في المسار الذي سلكته وقت الهبوط.
وذكرت بعض وسائل الإعلام البرازيلية أن مواطنين أميركيين من بين القتلى.
ولم يتسن لرويترز التحقق من هذا النبأ.