وذكرت الوكالة أن الاتفاقية وقعها ولي عهد البحرين رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن.
وقال ولي عهد البحرين إن “هذه الاتفاقية تمثل إعلانا مشتركا يعبر بشكل واضح عن نيتنا في المضي قدما معا، نحو مستقبل يرتكز على قيمنا المشتركة ويسهم في تعزيز التعاون من أجل الازدهار المنشود للأجيال المقبلة”.
وأضاف أن “الاتفاقية الثنائية تمثل أساسا ومنطلقا للتعاون الدولي وفق المصالح المتبادلة للدول، والرؤى المشتركة فيما يتعلق بالدبلوماسية والأمن والاندماج الاقتصادي”.
جاء ذلك لدى لقاء الأمير سلمان مع بلينكن، في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الولايات المتحدة.
وأكد ولي عهد البحرين على أهمية مواصلة تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تجمع المملكة والولايات المتحدة، بما يصب في الدفع بمسارات التعاون والتنسيق نحو مستويات أكثر تطورا على كافة الأصعدة، لافتا إلى أن العلاقات الثنائية بين البلدين تشهد على الدوام نموا في شتى المجالات، بما يحقق الأهداف المنشودة ويسهم في تحقيق المصالح المشتركة.
ومن جهة أخرى، قال بلينكن إن الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار بين البحرين والولايات المتحدة “تعمل على تعميق التعاون الثنائي بثلاث طرق مهمة للغاية: الأولى أنها توسع التعاون الأمني والدفاعي، والثانية أن الاتفاقية الشاملة تعزز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أما الثالثة فأن الاتفاقية تعمل أيضا على تعزيز التعاون العلمي والتقني من خلال زيادة تبادل المعلومات بين البلدين والشعبين، ونحن نتعاون بالفعل في مجالات مثل الأمن الصحي والرقمي”.