أبرز دروس هذه الانتخابات هي أن دونالد ترامب عاد ليسيطر على الحزب الجمهوري، ولينهي حظوظ كل منافسيه على الساحة، رغم الصعوبات والمشكلات القانونية التي واجهها على مدى الأشهر الماضية.
درس آخر يمكن استخلاصه، وهو أن الحزب الديمقراطي لم يجد بديلا لجو بايدن، حتى في ظل الشكوك التي أحاطت بترشيحه، نتيجة تراجعه في الاستطلاعات وهفواته المتكررة.
كما يتفق المراقبون على أن انتخابات هذا العام ستشهد اختيار الرئيس الأقل سوءا، بسبب عدم رضى نسبة كبيرة من الأميركيين على المرشحيّن معا، بالنظر إلى عامل السنّ والجدل الدائر بشأنهما.
وآخر نقطة تبلورت عن الانتخابات التمهيدية تشير إلى التقارب الكبير في استطلاعات الرأي مما يؤشر إلى معركة انتخابية شرسة في الأشهر المقبلة.
وفي هذا السياق، قال الخبير الاستراتيجي الديمقراطي والمستشار السابق لهيلاري كلينتون ريتشارد غودستين لـ”سكاي نيوز عربية”:
- الجمهوريون يريدون أن يؤمن الناس بالشائعات المتداولة عن صحة الرئيس بايدن.
- حلم الجمهوريين أن ينسحب بايدن ويخرج من السباق الانتخابي.
- نائب ترامب قال إنه لن يصوت له ومثله كثر، لم نر في السياسة الأميركية أي شخص يتمتع بهذه النسبة من المعارضة.
- لو كنت جمهوريا ربما كنت قلقا، فبعد شهرين من خروج نيكي هيلي من السباق الانتخابي هناك 20 بالمئة من المصوتين يذهبون للصناديق ويصوتون لها.
- علينا أن نسأل لماذا يفعل بعض الجمهوريين ذلك، هذا يدل على أنهم لا يحبون دونالد ترامب.
- نعلم أنه تاريخيا لا ترامب ولا بايدن يتمتعان بالشعبية الكاملة والتحدي سيكون كبيرا.
- قوة بايدن تكمن في الحكمة والخبرة فهو يعرف كيف يعمل في المسرح الدولي.
- ترامب سيعطي نتنياهو الضوء الأخضر لبناء المزيد من المستوطنات وهذا سيؤثر على الناخبين العرب.
من جانبه، قال الخبير الاستراتيجي الجمهوري آرت غالاغر:
- أثناء إدارة ترامب كان هناك مستويات غير مسبوقة من السلام في الشرق الأوسط.
- لا أرى أن ترامب لوحده وأظن هناك الكثير من يدعمه وشاهدت ذلك في نيوجرسي.
- نيكي هيلي تدعم ترامب اليوم.
- الديمقراطيون ربما لديهم انقسامات أكبر داخليا.
- السياسة الخارجية مثيرة للقلق بالنسبة للكثير من الأميركيين.
- أعتقد أن ما هو مثير للقلق هو صحة الرئيس بايدن، وهذا يثير التساؤلات حول وجود بديل له رغم ضيق الوقت قبل نوفمبر.