الاحتلال يقتحم طولكرم ويشتبك مع مقاومين في مخيم نور شمس

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال اقتحمت بعيد منتصف الليل مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن صفارات الإنذار تدوي في مخيمي طولكرم ونور شمس. وأشار المراسل إلى اندلاع اشتباكات مسلحة في مخيم نور شمس شرقي طولكرم حيث استهدف مقاومون آليات الاحتلال بعبوات ناسفة.

وأوضح المراسل أن قوات كبيرة من جيش وآليات الاحتلال الإسرائيلي مصحوبة بعدد من الجرافات العسكرية اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي من بوابة جدار الفصل العنصري أو ما يعرف ببوابة 104، وتوجهت نحو مخيم نور شمس شرقي المدينة مرورا بشارع السكة.

كما انتشرت فرق القناصة لقوات الاحتلال على المواقع والبنايات المطلة على المخيم واحتلت موقعا تجاريا على الشارع الرئيسي وحولته إلى ثكنة عسكرية ومركز توقيف واعتقال.

تشييع في جنين

وفي وقت سابق -أمس الخميس- شيع المئات من أهالي بلدة جَبَعْ جنوب مدينة جنين شمالي الضفة الغربية، جثمان الشهيد مجدي فشافشة (37 عاما) إلى مقبرة الشهداء بالبلدة.

وكانت قوات الاحتلال قد قتلت فشافشة الأسير المحرر وقائد كتيبة جبع التابعة لسرايا القدس خلال عملية عسكرية، حاصرت خلالها أحد المنازل في بلدة جبع.

جاء ذلك وسط اندلاع اشتباكات مسلحة بين جنود الاحتلال ومقاومين فلسطينيين، واعتقل الاحتلال أيضا باسم ملايشة  أحد كوادر الكتيبة وإصابة عدد آخر من المواطنين بجروح متفاوتة.

وكان جيش الاحتلال قد جدد -فجر أمس الخميس- اقتحاماته مدن وبلدات ومخيمات الضفة، في حين تركزت عملياته العسكرية في مدينة ومخيم جنين، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة مع مقاومين في الحي الشرقي من المدينة.

وتعمدت جرافات عسكرية للاحتلال تجريف عدة شوارع في المخيم، وتدمير ممتلكات، ونفذ الجيش عمليات اقتحام لمنازل فلسطينية وعمل على تفتيشها وتخريب محتوياتها والتحقيق ميدانيا مع عشرات المواطنين، وفقا لشهود عيان.

وجرفت قوات الاحتلال الإٍسرائيلي الموقع الذي استشهدت فيه الزميلة شيرين أبو عاقلة، في حي الهدف عند مدخل مخيم جنين.

ومنذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، كثّف جيش الاحتلال عملياته العسكرية بالضفة الغربية، وزاد من وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات مما أسفر عنه استشهاد 342 فلسطينيا وإصابة نحو 3950 واعتقال 5780، بحسب مصادر رسمية.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *