أفاد مراسل الجزيرة بسقوط ععد من الجرحى برصاص الاحتلال أثناء محاولة أعداد من الفلسطينيين الحصول على مساعدات لدى وصول 3 شاحنات إلى دوار الكويت في مدينة غزة.
وقال المراسل إن آليات إسرائيلية أطلقت النار على المجتمعين في المنطقة التي تشهد نقصا حادا في المواد الغذائية.
وتأتي هذه التطورات بعد 5 أيام على مجزرة المساعدات في دوار النابلسي التي خلفت 117 شهيدا ومئات المصابين.
ونشرت الجزيرة صورا حصرية تظهر تزاحم المواطنين في مدينة غزة على شاحنات مساعدات دخلت إلى دوار الكويت بعد منتصف الليل قبل أن تطلق قوات الاحتلال النار عليهم.
وأكد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول إن إحدى الشاحنات دخلت إلى المدينة وإن السكان كانوا ينتظرون وصول المساعدات من أول اليوم، مؤكدا أن الشاحنة كانت تحمل موادا غذائية دون أي مساعدات طبية، وأكد أن قوات الاحتلال جنودا وآليات بدؤوا إطلاق النار على كل من يحاول الوصول إلى الشاحنات.
وتجمهر آلاف السكان في المكان، وقال مراسل الجزيرة إن غياب أي جهة دولية لتوزيع المساعدات خلق حالة من الفوضى العارمة، فيما كانت تسمع أصوات الرصاص من وقت لآخر بالقرب من التجمع، بينما المكان غارق في الظلام بسبب عدم وجود كهرباء.
💢انتظار آلاف الفلسطينيين دخول المساعدات بالقرب من دوار الكويت في مدينة غزة، رغم البرد وإطلاق النار عليهم من قبل الاحتلال. pic.twitter.com/zVXfpZwBt7
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 4, 2024
وفي تعليقه على الحدث قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن استهداف جيش الاحتلال للمدنيين الفلسطينيين وإطلاق الرصاص الحي عليهم لدى وصولهم إلى دوار الكويت على شارع صلاح الدين للحصول على الطحين والمساعدات الغذائية، إمعان في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار وانعدام الرغبة في إنهاء هذه الكارثة الإنسانية.
وحمل المكتب الإدارة الأميركية والاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تأزيم الوضع الإنساني وتفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل ارتفاع أعداد الوفيات نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف.
وطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية وإدخال ألف شاحنة من المساعدات إلى جميع المحافظات خاصة شمال قطاع غزة.
ومن جهته، قال الرائد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة للجزيرة إن هناك العديد من الطرق التي يمكن إدخال المساعدات بها غير تلك المعمول بها والتي تؤدي لقتل الناس.
وأكد بصل إمكانية إدخال المساعدات بطرق أسهل، مشيرا إلى أن إسرائيل تتعمد إذلال السكان وإشاعة الفوضى.
ودعت الحكومة الفلسطينية في غزة المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل ضد السكان، وطالبت بإدخال 1000 شاحنة مساعدات يوميا وخصوصا إلى مناطق الشمال.