أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 21 مجزرة خلال الساعات الماضية وقصف مستشفى كمال عدوان مما أدى لاستشهاد مريضتين.
وذكرت الوزارة أنه وصل إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الماضية جثث 297 شهيدا، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض.
وفي سياق متصل، قال أشرف القدرة المتحدث باسم الوزارة في قطاع غزة إن نحو 18 ألف فلسطيني استشهدوا كما أصيب 49 ألفا و500 مواطن جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما ذكر المتحدث -في مقابلة مع قناة الجزيرة– أن الحصيلة تشمل 297 شهيدا وأكثر من 550 جريحا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكشف القدرة أن الاحتلال استهدف سيارة إسعاف خلال عملها في إجلاء الجرحى مما أدى لإصابة مسعفين وإلحاق أضرار بسيارة الإسعاف، ليرتفع بذلك عدد السيارات المستهدفة إلى 57 سيارة.
وشدد على أن “الإجرام” الإسرائيلي والإبادة الجماعية لسكان القطاع المحاصر فاق الوصف وحدود العقل، لإنهاء الوجود الفلسطيني بدعم أميركي وأوروبي منافٍ للإنسانية.
وأكد القدرة على أن قوات الاحتلال مازالت تحاصر مستشفيي كمال عدوان والعودة شمال القطاع.
وكشف مكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال اعتقل عشرات في بيت لاهيا معظمهم من الأطباء والمهندسين والصحفيين.
وحذر المكتب المنظمات الدولية من انتشار المجاعة في قطاع غزة، محملا المنظمات الدولية والاحتلال مسؤولية فقدان الأمن الغذائي والمائي في القطاع.
استهداف الطواقم الطبية
وذكر المتحدث باسم الصحة أن قناصة الاحتلال الذين يحاصرون مستشفى العودة قاموا بقتل اثنين من الكوادر الصحية، وقتل وجرح العديد من الحوامل عند وصولهن للمستشفى للولادة.
وأوضح أن مستشفيات جنوب غزة فقدت قدراتها الاستيعابية وهي عاجزة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى، مؤكدًا أن عشرات الجرحى يفقدون حياتهم.
وأشار القدرة إلى أن الجيش الإسرائيلي اعتقل 3 مسعفين واستولى على 3 سيارات إسعاف، محذرا من إقدام الاحتلال على استخدام سيارات الإسعاف في عملياته العسكرية في قطاع غزة.
وأضاف أن الاحتلال لا يزال يعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم الدكتور محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي، في ظروف غير إنسانية.
وأشار القدرة إلى أن الاحتلال تعمد استهداف 132 مؤسسة صحية وإخراج 22 مستشفى و46 مركزا صحيا عن الخدمة، كما استشهد 295 كادرا صحيا.