الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مخيم النصيرات بغزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 30 فلسطينيا وإصابة عشرات آخرين معظمهم أطفال ونساء إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الليلة لمدرسة يسكنها نازحون تابعة للأونروا وسط مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن جثامين الشهداء وعددا من الجرحى نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط القطاع، بينما وصفت وزارة الصحة في غزة ما حدث بالمجزرة.

من جانبه، قال مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة خلال مؤتمر صحفي إن من المتوقع ارتفاع عدد الشهداء في هذه المجزرة بسبب العدد الكبير للإصابات الخطيرة والحرجة.

في المقابل، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائراته قصفت بالتعاون مع الشاباك “مجمعا تستخدمه حماس داخل مدرسة في النصيرات”.

غارات ومجازر

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي واصلت أمس الأربعاء غاراتها على مناطق عدة في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، ودمارا هائلا في القطاع الصحي الذي بات عاجزا عن تقديم خدماته، نظرا لاستهداف المستشفيات ونفاد ونقص المواد والطواقم الطبية.

وقال مراسل الجزيرة إن عددا من الشهداء والجرحى سقطوا في غارة إسرائيلية على منزل بمخيم المغازي وسط قطاع غزة، وأضاف أن عددا كبيرا من المصابين وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى.

من جهتها، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن ما لا يقل عن 70 شهيدا وأكثر من 300 جريح نقلوا لمستشفى الأقصى منذ الثلاثاء جراء الغارات الإسرائيلية.

كما شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة استهدفت المناطق الشرقية لدير البلح وسط قطاع غزة. واستشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية على تجمع للمواطنين في حي الرمال وسط مدينة غزة.

من جانبها، أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن مدفعية الاحتلال قصفت شمال النصيرات ومنطقة المغراقة والزهراء ومخيم البريج وسط القطاع.

وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 97 شخصا خلال 24 ساعة، جراء القصف الإسرائيلي على وسط قطاع غزة.

بدورها، أكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر في القطاع وصل منها إلى المستشفيات 36 شهيدا و115 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك، ترتفع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 36 ألفا و600 شهيد إضافة إلى أكثر من 83 ألف مصاب.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *