ووفق وكالة أنباء الإمارات (وام): “تشتمل طرود كسوة العيد على ملابس وأحذية وألعاب أطفال ومنتجات متنوعة لكافة أفراد الأسرة وذلك لبث الأمل والفرح في قلوب الأُسر والأطفال. وتأتي هذه المبادرة والتي تستمر خلال عيد الفطر بهدف تلبية احتياجات أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه المناسبة والمساهمة في التخفيف من معاناتهم”.
جدير بالذكر أن عملية “طيور الخير” التي بدأت شهر فبراير الماضي “تقوم بإسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية بواسطة طائرات القوات الجوية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وطائرات القوات الجوية المصرية على شمال قطاع غزة، سعياً لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين ، ولمساعدتهم على تجاوز الظروف الصعبة التي يمرون بها،وفق (وام).
وتأتي عملية “طيور الخير” ضمن إطار عملية “الفارس الشهم 3” لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
دخول قافلة مساعدات برية إلى شمال غزة
وقامت “عملية الفارس الشهم” 3 بإدخال 17 شاحنة ضمن قافلة إغاثية جديدة لشمال قطاع غزة ضمن الجهود المستمرة من دولة الإمارات لتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
وتعد هذه القافلة هي الأولى التي نجحت الإمارات بإرسالها براً عبر معبر كرم أبو سالم لشمال قطاع غزة منذ بداية الأزمة في القطاع.
ويعد إدخال المساعدات إلى شمال القطاع عملية صعبة ومعقدة بسبب الوضع الأمني و الدمار الذي تعرضت له البنية التحتية، ولكن الجهود الحثيثة لدولة الإمارات ضمن عملية الفارس الشهم 3 تمكنت من تنفيذ هذه المهمة لتصل هذه المساعدات للمناطق المعزولة في شمال القطاع.
وكانت القافلة قد دخلت من معبر رفح، يوم الاثنين، لتصل إلى معبر كرم أبو سالم وتسليمها للجانب الفلسطيني في شمال قطاع غزة وحملت هذه القافلة أكثر من 370 طناً من المساعدات تحتوي على المواد الإغاثية المتنوعة، لتوفير المزيد من المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الأحداث في غزة.
وتضمنت محتويات القافلة المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس الشتوية المتنوعة ومواد الإيواء والاحتياجات الضرورية الأخرى.