انتقدت وسائل إعلام إسرائيلية قيام عسكريين وأمنيين بتلفيق أخبار وقصص كاذبة زعموا أنها جرت خلال الهجوم الذي نفذته كتائب المقاومة الفلسطينية في عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ورصدت القناة الـ13 عددا من تلك الأخبار، ومنها ما أدلى به غاي ياسون، نائب لواء كفير في جيش الاحتلال للقناة الـ14، عن قتل الفلسطينيين 8 أطفال بإحدى الحضانات في مستوطنة بئيري وسيدة مسنة اسمها جينيا، وهو ما نفاه المتحدث باسم المستوطنة لاحقا حسب القناة.
كما نقلت تصريحات الرقيب في الجيش يارون بوسكيله، عن تعليق أطفال على حبل غسيل بعد قتلهم، وكذلك تصريح المتحدث باسم الشرطة دين السدون للإعلام الأجنبي عن بقر بطن سيدة حامل، وهي الأنباء التي تم نفيها كذلك.
واستنكر رفيف دروكر الصحفي في القناة الـ13 متسائلا “لقد حدث الكثير من الأمور الفظيعة.. فلماذا تروى أشياء كهذه لم تحدث أصلا؟”، فأجابه الصحفي ميكي روزنتال “أفترض أن ذلك من أجل زيادة حجم العداء لحركة حماس وكأن ما حدث ليس كافيا”.
وفي سياق آخر، رصد رئيس قسم الشؤون الفلسطينية في قناة كان 11، أليئور ليفي، نجاح عناصر كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العودة لجميع المناطق التي يعلن الجيش السيطرة عليها عقب خروجه منها أو تخفيض عدد قواته فيها.
كما تناولت قناة كان 11 الخلافات الحادة التي شهدتها جلسة حكومة الاحتلال خلال مناقشتها لأوضع العملية البرية في قطاع غزة والتي وصلت حد تبادل الصراخ، على حد ما ذكره متحدثون للقناة.