افتتاح الملتقى الخامس للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

وينعقد المؤتمر، المنظم بالشراكة بين الحكومة الموريتانية ومنتدى أبوظبي للسلم ويدوم 3 أيام، تحت شعار: “القارة الإفريقية: واجب الحوار وراهنية المصالحات”.

ويشهد الملتقى الذي يشارك فيه عشرات العلماء والشيوخ والمفكرين والباحثين وممثلي هيئات المجتمع المدني والفعاليات الشبابية والنسائية من مختلف دول إفريقيا والعالم، جلسات علمية وندوات فكرية، بحثا عن أفضل المقاربات لتحقيق السلم والسكينة للقارة والعالم.

وشكر رئيس منتدى أبوظبي للسلم الشيخ عبد الله بن بيه، الرئيس والحكومة الموريتانية على رعاية هذا المؤتمر وكل نسخه السابقة، وعلى ما يبذله من الدعم والمساندة والتأييد لجهود السلام في العالم وفي إفريقيا، خاصة من خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي.

وقال بن بيه إنه “ينتهز هذه الفرصة ليرفع إلى الرئيس الموريتاني تحيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يشاطره الاهتمام بالسلام في إفريقيا والعالم، والتصدي لتحديات الاستقرار”، مشيرا إلى أن “كل هذه المبادئ تشكل رؤية مشتركة بين البلدين والرئيسين”.

وأشاد بما قام به ضيف الشرف للمؤتمر هذه السنة، الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، من جهود للم شمل شعب كوت ديفوار، بعد ما كادت تعصف به حرب أهلية، مما أهله للفوز بجائزة أفريقيا لتعزيز السلم هذه السنة.

وقال بن بيه إن القارة الإفريقية، التي يعدها الكثير من الباحثين مستقبل العالم لما تزخر به من مقومات طبيعية وبشرية، تتفاعل فيها اليوم عوامل اضطرابات داخلية وصراعات دولية تهب عليها من جميع الجهات، وتعيش المجتمعات الإفريقية في بعض الدول أسوأ فصول الموت والاضطراب التي عرفها العصر الحديث، مشيرا إلى أن “منتدى أبوظبي للسلم يبحث عن طريق لوقف هذا النزيف الدموي الرهيب ليستتب الأمن والاستقرار محل النزاعات والحروب”.

وأبرز أهمية الحوار الذي اعتبره وسيلة مطلوبة في كل الظروف وعلى مختلف المستويات، فهو “ضرورة قبل الحرب لتجنبها، ووقت الحرب لوقفها، وبعد الحرب للتخفيف من آثارها وضمان عدم عودتها”.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *