أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الاثنين، عن قتل عدد من المسلحين الذين اجتازوا الحدود من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وقال في تغريد على أكس إن قوات تابعة للجيش تواصل “عمليات التمشيط في المنطقة”.
استمرارًا للتقارير الأولية، قوات تابعة لجيش الدفاع قتلت عددًا من المسلحين الذين اجتازوا الحدود باتجاه الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية. ويواصل المقاتلون عمليات التمشيط في المنطقة.
كما وتشن المروحيات حاليًا الغارات في المنطقة. المزيد من التفاصيل لاحقًا.— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) October 9, 2023
وكان الجيش الإسرائيلي قد تحدث عن ورود تقارير عن عملية تسلل إلى داخل الأراضي الاسرائيلية من لبنان. وشهدت الحدود اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والقذائف عند حدود بلدة الضهيرة، الكائنة في القطاع الغربي من الحدود بين البلدين.
ونفى مسؤول في “حزب الله” تحدث لوكالة رويترز، تنفيذ الجماعة أي عملية داخل إسرائيل.
ونفذ الجيش الإسرائيلي قصفا مدفعيا ومروحيا للمنطقة المحيطة بمكان وقوع الحدث، ويشمل ذلك أطراف بلدة مروحين الحدودية جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام في لبنان بتعرض منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولا إلى بلدات مروحين والبستان والزلوطية لقصف مدفعي إسرائيلي.
ونقلت الوكالة عن مراسليها إن طلقات نارية مكثفة تسمع عند حدود بلدة الضهيرة، وسمعت أصوات الانفجارات في مختلف المناطق الجنوبية.
وقالت الوكالة التابعة للدولة اللبنانية إن مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص تسللت عند حدود بلدة الضهيرة نحو موقع الضهيرة العسكري الإسرائيلي حيث تم رصدهم وحصل اشتباك بين الطرفين.
وبعد ذلك، تعرضت خراجات بلدات الضهيرة ويارين والناقورة، جنوبي لبنان، لقصف مدفعي من الجانب الإسرائيلي. وتجدد القصف واتسعت رقعته إلى العديد من البلدات والقرى في القطاع الغربي، وصولا إلى بلدة عيتا الشعب، وسمعت أصوات أبواق الخطر من موقع لـ”اليونيفيل” في بلدة شمع، وشهدت المنطقة توترا كبيرا، بحسب الوكالة.
وقالت “يونيفيل” في بيان على منصة “أكس” إن جنود حفظ السلام التابعين لها رصدوا بعد ظهر الاثنين “انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان”.
ان جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل رصدوا بعد ظهر هذا اليوم انفجارات بالقرب من بلدة البستان في جنوب غربي لبنان.
— UNIFIL Arabic (@UNIFILArabic) October 9, 2023
وأكدت مصادر عسكرية لـ”الحرة” وقوع الاشتباكات في منطقة الضهيرة، في محيط مركز تابع للجيش اللبناني.
وبعد ذلك، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات القريبة من الحدود مع لبنان البقاء في المنازل، معلنا مواصلته عمليات التمشيط بحثا عن مزيد من المسلحين. وسبق للسلطات الإسرائيلية أن طلبت من سكان البلدات الشمالية ولاسيما الحدودية بإخلائها بإيعاز من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ولم تعرف بعد هوية المسلحين المتسللين، فيما كانت قد شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية، خلال اليومين الماضيين، توترات وقصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و”حزب الله” الذي تبنى قصف مواقع حدودية إسرائيلية.
وينفذ الجيش الإسرائيلي انتشارا واسعا لجنوده وآلياته العسكرية على طول الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان، وذلك خشية وقوع عمليات تسلل عبر الحدود تزامنا مع ما يجري من تطورات في غزة وجنوب إسرائيل.