كشف استطلاع للرأي أجرته جامعتا تل أبيب والعبرية أن 44% من الإسرائيليين يرون أن سياسة الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو لا تشعرهم بالأمان.
وذكر الاستطلاع أن 33% من الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة تدير المعركة في قطاع غزة بقوة كبيرة، في حين ذهب 38% لتصنيفها بشكل معقول.
ويؤيد 65% من الإسرائيليين شن عملية عسكرية ضد حزب الله اللبناني وإزالة تهديده، بينما يؤيد 82% تشكيل ضغط دولي لإزالة تهديد حزب الله، في حين يرى 41% أن الحكومة سيئة في مواجهة حزب الله.
كما أن 47% من الإسرائيليين يقولون إن إدارة الحكومة للمعركة في مواجهة إيران سيئة.
وتواصل عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة التظاهر أمام منزل نتنياهو في قيسارية جنوبي حيفا، في محاولة للضغط عليه من أجل إبرام صفقة مع المقاومة الفلسطينية للإفراج عن أبنائهم المحتجزين في القطاع.
كما تظاهر أمس مئات الإسرائيليين وسط مدينة تل أبيب احتجاجا على سياسة حكومة نتنياهو في إدارة الحرب في غزة، ورفع المحتجون لافتات تطالب بإقالة الحكومة الإسرائيلية والتوجه إلى انتخابات فورية وتشكيل حكومة جديدة تسعى إلى توحيد الصف الإسرائيلي.
والأسبوع الماضي، تظاهر نحو ألفي إسرائيلي قبالة مقر الكنيست ومقر الحكومة الإسرائيلية بالقدس المحتلة، للمطالبة بإسقاط الحكومة الحالية، بسبب إخفاقها في صد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول وإعادة الأسرى المحتجزين في غزة.
وكان عشرات الآلاف قد شاركوا في تجمع احتجاجي استمر يوما كاملا في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، حيث شهدت المدينة مظاهرة هي الأكبر منذ بدء الحرب، في مسعى للضغط على الحكومة لجعل ملف المحتجزين أولوية.
ويشار إلى أن حكومة نتنياهو تتعرض لانتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفي إطلاق سراح المحتجزين بالقطاع.