أظهر استطلاع للرأي العام، أجرته هيئة البث الإسرائيلية، أن 48% من الإسرائيليين يؤيدون مواصلة الضغط العسكري بهدف تحقيق صفقة لتبادل الأسرى، بينما يرى 40% أنه ينبغي إبرام هذه الصفقة وإنهاء الحرب على غزة.
كما أظهر الاستطلاع أيضا أن 79% من مؤيدي الضغط العسكري هم عادة من المصوتين لأحزاب الائتلاف الحاكم، بينما 64% من الداعين لإنجاز الصفقة ينتمون عادة إلى مصوتي أحزاب المعارضة.
وفيما يتعلق بالقدرة على إخضاع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يعتقد 48% من الإسرائيليين أن إسرائيل غير قادرة على تحقيق ذلك، في حين يرى 35% أن بإمكانها النجاح في ذلك.
وعبّر 70% من الإسرائيليين عن تأييدهم لإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، إذ يرى 38% منهم ضرورة إجراء انتخابات عامة فورا، بينما يرى 32% أن الانتخابات يجب أن تتم فور انتهاء الحرب.
تدهور الوضع الاقتصادي
وفي أبريل/نسيان الماضي، نشرت منظمة “لاتيت” الإسرائيلية استطلاع رأي حول تداعيات الحرب على قطاع غزة على المجتمع الإسرائيلي من الناحية الاقتصادية والاجتماعية، وموقف الجمهور من أداء حكومة بنيامين نتنياهو فيما يتعلق بسير الحرب.
بالنسبة للوضع الاقتصادي، أفاد ما يقارب من ثلث الإسرائيليين بأن وضعهم الاقتصادي تدهور مقارنة بالعام الماضي.
وحسب الاستطلاع، أفاد 30.7% من الإسرائيليين بأن وضعهم الاقتصادي قد تدهور بشكل كبير مقارنة بالعام الماضي.
في حين عبر 83.8% أن وضعهم الاقتصادي ازداد سوءا بسبب تكلفة المعيشة، ورأى 27.3% أن السبب هو تراكم الديون.
كما أشار 24.7% من الإسرائيليين إلى أن أوضاعهم الاقتصادية والمالية ساءت بسبب زيادة سداد الرهن العقاري وارتفاع سعر الفائدة.
وذكر موقع “والا” الإسرائيلي أن هذا الاستطلاع أظهر بيانات مثيرة للقلق، إذ إن نحو نصف الإسرائيليين يعتقدون أن الحكومة غير قادرة على التعامل مع مصاعب الحرب، في وقت تفاقمت فيه الأوضاع المالية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية على الإسرائيليين.
وتعكس هذه النتائج الانقسام في الرأي العام الإسرائيلي بشأن إستراتيجيات التعامل مع الحرب على غزة والتوجهات السياسية الداخلية، مع تصاعد الدعوات لإعادة تقييم القيادة والسياسات الحالية من خلال انتخابات مبكرة.