أعلنت وزارة الصحة في غزة عن استشهاد 41 شخصا من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية استهدفت منزلهم في حي وسط مدينة غزة.
ونشرت الوزارة قائمة بأسماء 41 شخصا ينتمون إلى عائلة ملكة، استشهدوا جميعا في الضربة التي وقعت فجرا في حي الزيتون بالقطاع، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وتفاعل ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مع خبر سقوط هذا العدد الكبير من الشهداء من العائلة نفسها، وتداولت حسابات قائمة بأسماء قالوا إنها للشهداء، مستنكرين جرائم الاحتلال التي أبادت عائلات كاملة ومحتها من السجل المدني، وفق تدوينات بعضهم.
41 شهيداً من عائلة واحدة في حي الزيتون
25 شهيداً من عائلة واحدة في حي النصيرات
هذا الأمر تم في نفس الساعة منذ قليل في غزة
إذا لم يكن هذا الفعل اسمه إبادة جماعية فكيف تكون الإبادة؟#GazaHolocaust #GazaGenocide pic.twitter.com/cEAzyz5pbf— قتيبة ياسين (@k7ybnd99) November 19, 2023
وفي وقت سابق، وثقت مشاهد بثتها الجزيرة محاولات البحث عن ناجين تحت ركام منزل عائلة البرعي قرب مستشفى اليمن السعيد في مخيم جباليا بقطاع غزة.
وكانت الصدمة حينما اكتشف رجال الدفاع المدني أن 40 شخصا كانوا في المنزل تحوّلوا إلى أشلاء جُمعت بأغطية وقطع قماش.
وأكدت وزارة الصحة في غزة مرارا أن عشرات العائلات الفلسطينية تم شطبها تماما من السجل المدني في القطاع، بعد أن استشهد جميع أفرادها في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ44 على التوالي، مما خلف حتى اللحظة سقوط أكثر من 13 ألف شهيد، بينهم 5500 طفل و3500 امرأة، وإصابة أكثر من 30 ألفا.