وتأمل السلطات في إنقاذ أكبر عدد ممكن خلال فترة تمتد ثلاثة أيام بعد الزلزال تزيد فيها احتمالات البقاء على قيد الحياة وتنتهي بعد ظهر اليوم الخميس.
وقال ماسوهيرو إيزوميا رئيس بلدية مدينة سوزو المتضررة بشدة مساء الأربعاء في اجتماع حول الاستجابة الوطنية للكوارث “لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل مرور 72 ساعة على الزلزال”، مضيفا: “نحن بحاجة حقا لحشد كل قوتنا المتبقية لمواصلة جهود الإنقاذ”.
سباق مع الزمن
يسابق الآلاف من رجال الإنقاذ الزمن لتحرير العالقين أسفل الأنقاض وسط درجات حرارة تصل إلى التجمد وأمطار غزيرة، لكن الطرق المقطوعة وبُعد المناطق الأكثر تضررا أدى إلى تصعيب جهودهم.
وتعرضت شبه جزيرة نوتو إلى ما يقرب من 600 هزة منذ وقوع الزلزال، مما يثير مخاوف من حدوث انهيارات أرضية والمزيد من الأضرار بالبنية التحتية.
ولا يزال الحجم الكامل للأضرار والخسائر البشرية غير واضح بعد مرور أربعة أيام على الزلزال الذي يُعد الأسوأ في اليابان منذ عام2016 على الأقل.
وجميع الوفيات تم الإبلاغ عنها بالقرب من مركز الزلزال الذي بلغت قوته 7.6 درجة في مقاطعة إيشيكاوا، وقال مسؤولون إنه تم إجلاء أكثر من 33 ألف شخص من منازلهم وانقطعت المياه عن نحو 100 ألف منزل.
وأفاد رئيس الوزراء فوميو كيشيدا في مؤتمر صحفي الأربعاء عقب الاجتماع بشأن الاستجابة الوطنية للكوارث بأن الحكومة فتحت طريقا بحريا لتوصيل المساعدات وتمكنت بعض الشاحنات الأكبر حجما من الوصول إلى بعض المناطق النائية.