قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إن القتال مع مسلحي حماس في البلدات الجنوبية للبلاد “يستغرق وقتا أطول” من المتوقع، وسط استمرار المعارك الدائرة رحاها هناك.
وقال اللفتنانت كولونيل، ريتشارد هيخت، في مؤتمر صحفي، إن “القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في 7 إلى 8 مواقع خارج قطاع غزة”، بعد 48 ساعة من أكبر هجوم تتعرض له إسرائيل منذ عقود.
وأضاف: “الأمر يستغرق وقتا أطول مما توقعنا لإعادة الأمور، فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني.. بعض عناصر حماس لا تزال قادرة على التسلل إلى إسرائيل”.
وتابع: “اعتقدنا أنه بحلول البارحة، سنسيطر بشكل كامل. آمل أن نتمكن من ذلك بنهاية اليوم”.
وفي وقت أشار فيه إلى أن المناطق الجنوبية تشهد انتشار 4 فرق قتالية إسرائيلية، قال المتحدث هيخت إن “عشرات الإسرائيليين” تم اختطافهم ونقلهم إلى غزة.
وبدأ التصعيد بعدما شنت حركة حماس المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، هجوما مباغتا على إسرائيل، فجر السبت، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة، وتسلل المئات من مسلحيها إلى الأراضي الإسرائيلية.
ومنذ بدء الهجوم المفاجئ، قُتل أكثر من 700 إسرائيلي أغلبهم من المدنيين، حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين.
وفي تحديث لأعداد الضحايا نشره على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، أفاد الجيش الإسرائيلي أيضا بأن 2150 إسرائيليا أصيبوا منذ صباح السبت.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن بلدة أوفاكيم شهدت سقوط قتلى واحتجاز رهائن، وأن “الثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون باهظا للغاية وسيغير الواقع لأجيال”، حسب ما نقلت رويترز.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي اللفتنانت كولونيل، جوناثان كونريكوس، إن إسرائيل استدعت نحو 100 ألف جندي.
وتابع: “مهمتنا التأكد من أنه في نهاية هذه الحرب، لن يكون لدى حماس أي قدرات عسكرية لتهديد المدنيين الإسرائيليين، وبالإضافة إلى ذلك نحتاج أيضا إلى التأكد من أن حماس لن تحكم قطاع غزة”.