اتفاق جديد لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

أعلن المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري عن التوصل لوقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، حيث يبدأ سريانه عند الساعة السادسة مساء بالتوقيت المحلي اليوم الخميس.

وقد أدت هذه الاشتباكات بين مسلحي حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ومجموعة تطلق على نفسها “الشباب المسلم” إلى مقتل 9 أشخاص وإصابة العشرات بجراح، وبذلك يرتفع عدد القتلى منذ بداية المعارك في يوليو/تموز الماضي إلى 29، والجرحى إلى أكثر من 200.

وكان رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري قد التقى عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، الذي أدان عمليات إطلاق النار في المخيم، ووصفها بالمشبوهة التي لا علاقة لها بالقضية الفلسطينية، وفق بيان مكتب بري.

وقال أبو مرزوق في مؤتمر صحفي “نبذل قصار جهدنا من أجل الأمن والعدل وتسليم المطلوبين، وأن نكون أداة خير لشعبنا وللبنان”.

وفي وقت لاحق التقى بري عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والمركزية لحركة فتح المشرف على الساحة اللبنانية عزام الأحمد، الذي قال -بعد اللقاء- “لا بد من وقف إطلاق النار والالتزام المطلق به من أي جهة كانت، لأن المؤامرة كبيرة على مخيم عين الحلوة وعلى مستقبل القضية الفلسطينية”.

وكشف الأحمد أن هناك “انخراطا دوليا عربيا وأجنبيا في هذه المؤامرة التي تستهدف مخيم عين الحلوة عاصمة الشتات الفلسطيني، وللأسف تم الاتفاق أكثر من مرة، ولكنه كان ينهار سريعا”.

وتعد اشتباكات اليوم الخميس بين فتح وجماعة “الشباب المسلم”، خرقا جديدا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الاثنين الماضي، بعد اجتماع عقد بين مسؤولين فلسطينيين والأمن اللبناني.

وتأتي هذه التطورات بعد هدوء دام نحو شهر، عقب مواجهات مسلحة نهاية يوليو/تموز الماضي، أدت حينها إلى مقتل 14 شخصا.

ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم عين الحلوة بنحو 300 ألف لاجئ.

ولا يدخل الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.​​​​​​​

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *