قالت إيران إن “إسرائيل لا تفهم إلا لغة القوة”، وهدّدت بتغيير عقيدتها في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضت للتهديد.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية كمال خرازي قوله إن قبول حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اقتراح قطر ومصر بوقف إطلاق النار، ورفضه من إسرائيل “يدل على أن تل أبيب لا تفهم إلا لغة القوة”.
وأضاف خرازي “سنغير عقيدتنا في امتلاك السلاح النووي إذا تعرضنا للتهديد”.
وكانت حركة حماس قالت الأسبوع الماضي إنها أبلغت الوسطاء في قطر ومصر، موافقتها على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار الذي يتضمن 3 مراحل ويشمل انسحابا كاملا لقوات الاحتلال من غزة وعودة النازحين وتبادلا للأسرى.
ورغم موافقة حركة حماس على مقترح الصفقة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته بدأت هجوما “مباغتا” ضد “أهداف للحركة” شرق رفح بالتزامن مع سيطرة قواته على معبر رفح وتكثيف قصفه على المدينة.
وسبق أن قال خرازي -وهو أيضا مستشار للمرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي– إن طهران ستضطر إلى تغيير عقيدتها النووية إذا تعرضت لتهديد وجودي من قبل إسرائيل، مشيرا إلى قدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
وأضاف خرازي -في مقابلة سابقة مع الجزيرة مباشر- أن طهران لم تتخذ قرارا بعد بصنع قنبلة نووية، و”لكن إذا أصبح وجود إيران مهددا، فلن يكون هناك أي خيار سوى تغيير عقيدتها العسكرية”.
وتابع: “في حال شن النظام الصهيوني (إسرائيل) هجوما على منشآتنا النووية فإن ردعنا سيتغير”.
وقال المسؤول الإيراني إن طهران ألمحت بالفعل إلى امتلاكها القدرة على صنع مثل تلك الأسلحة.