أطلقت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” النسخة الأولى من جائزة “مدن للتميز” التي تركز على التميز في القطاع الصناعي بمجموع جوائز يصل إلى 12 جائزة للفائزين من المصانع والأفراد؛ مما يسهم في صناعة الأثر الإيجابي بالقطاعات الاقتصادية والبيئية والمجتمعية، ويعزز فرص تطوير بيئة صناعية واعدة ومستدامة.
وتضم الجائزة 3 فئات رئيسية و12 فئة فرعية هي: فئة الأفراد في القطاع الصناعي بفرعيها التميز القيادي، والمرأة الواعدة، وفئة المنشآت الصغيرة، وفئة المنشآت المتوسطة والكبيرة للمنافسة على 10 فروع تتضمن “تنمية القدرات البشرية، والتحول الرقمي، والابتكار والريادة في الصناعة، والاستدامة البيئية، والمسؤولية المجتمعية” وتُعَدُّ الجائزة التي بدأ التسجيل فيها 17 أكتوبر ويستمر حتى 10 نوفمبر 2024 عبر الرابط https://award.modon.gov.sa/، فرصة سانحة لإبراز صور الريادة والتميز في القطاع الصناعي، والتعرف على منجزات المصانع والأفراد لتحقيق التحول، وتحسين مستويات الأداء، وتشجع الابتكار والتميز وتحفيز القيادات، إضافة إلى دعم مشاركة المرأة في المجال الصناعي بالمواءمة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للصناعة وتطلعات رؤية السعودية 2030.
وتستهدف الجائزة تحفيز وتطوير بيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية، وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة في عمليات الإنتاج، وتبني التقنيات الصناعية لتحقيق الكفاءة التشغيلية، إضافة إلى التشجيع على تحسين جودة المنتجات والخدمات وتطبيق الأتمتة في مختلف العمليات والإجراءات.
وتُواكب الجائزة التطلعات الوطنية بتمكين المرأة في القطاع الصناعي، وتعزيز المسؤولية المجتمعية ودعم رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والعاملين من الأفراد في القطاع الصناعي الذين أظهروا التزامًا بتوجهات مؤسساتهم وأسهموا برؤية إبداعية مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحقيق التميز على مستوى المصانع وتحقيق مستويات أداء واعدة تنعكس إيجابًا على النتائج المالية والتشغيلية وتسهم بدور مهم في تعزيز الاقتصاد الوطني، كما يكون لها أثرها على العاملين والعاملات في القطاع الصناعي بتطوير مهارات القيادة وفق أفضل الممارسات العالمية، والتشجيع على الإبداع والابتكار وتحقيق الإنجازات الفردية التي تثري روح الفريق وتوفر بيئة عمل تشجع على النمو والتطور الشخصي.
وتعمل مدن عبر تلك الجائزة على تحقيق مستهدفاتها الاستراتيجية بترسيخ بيئة صناعية رائدة في مدنها الصناعية حول المملكة، وتطبيق أفضل ممارسات التحول الرقمي والبحث والابتكار مع الحفاظ على استدامة الأعمال وتوفير بيئة عمل ممكنة للمرأة إضافة إلى تعزيز الدور الريادي للمصانع بتبني تقنيات الثروة الصناعية الرابعة وتطوير منتجات جديدة تلبي الاحتياجات المستقبلية المتوقعة.
جدير بالذكر أن “مدن” أنشئت عام 2001م بهدف خلق بيئة صناعية مثالية عبر تطوير الأراضي الصناعية والإشراف عليها والإشراف على مناطق التقنية كَونها إحدى ركائز تمكين الصناعة بالمملكة، وجعلها قادرة على المنافسة محليًا وعالميًا، حيث تجاوزت مساحة الأراضي المطورة 210 ملايين متر مربع في 36 مدينة صناعية تضم نحو 8000 عقد صناعي ولوجستي واستثماري.
