إسرائيل تعلن استهداف “مجمع لحماس” بمدرسة للأونروا في غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه نفذ ضربة “مميتة” استهدفت “مجمعا لحماس” داخل مدرسة تابعة للأونروا، في وسط غزة، لكن المكتب الإعلامي لحماس قال إن الضربة قتلت 27 شخصا في المدرسة التي تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن “طائرات مقاتلة (…) نفذت ضربة دقيقة استهدفت مجمعا تابعا لحماس داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات”، مضيفا أنه تم “القضاء” على عدد من المسلحين.

فيما قال المكتب الإعلامي لحكومة حماس في غزة إن 27 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات في قصف إسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

ولم يصدر تأكيد بعد من وزارة الصحة في القطاع، ولم يتسن لرويترز التحقق على الفور من بيان حكومة حماس.

والأربعاء، استهدفت إسرائيل بضربات جوية وقصف مدفعي وسط قطاع غزة حيث أوشكت الحرب على دخول شهرها التاسع، فيما يضاعف المفاوضون الجهود من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

في الأيام الأخيرة، تركزت العمليات العسكرية الإسرائيلية في وسط القطاع الفلسطيني، بعد أن طالت بشكل رئيسي مدينة رفح في الجنوب، حيث بدأ الجيش هجوما بريا في مطلع مايو، قالت إسرائيل إنه المرحلة الأخيرة من حربها على حماس، التي شنتها بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الحركة على  إسرائيل في 7 أكتوبر.

وفر نازحون فلسطينيون، الأربعاء، من مخيم البريج حاملين مقتنياتهم القليلة في عربات أو على كراس نقالة في مهمة صعبة للبحث عن مكان آمن، على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس

وأسفرت ضربة أصابت منطقة قريبة من مدخل مخيم البريج وقصف مدفعي على جنوب شرق دير البلح عن سقوط قتلى، وفق شهود.

“رائحة الدم”

كذلك، استقبل مستشفى الأقصى في دير البلح “ما لا يقل عن 70 جثة وأكثر من 300 جريح، معظمهم من النساء والأطفال، في أعقاب غارات إسرائيلية على المناطق الوسطى من قطاع غزة”، على ما أعلنت منظمة أطباء بلا حدود على منصة “إكس”.

وقالت كارين هوستر من منظمة أطباء بلا حدود في غزة “كانت رائحة الدم في غرفة الطوارئ هذا الصباح لا تطاق. هناك أناس ممددون في كل مكان، على الأرض وفي الخارج. وتم نقل الجثث في أكياس بلاستيكية. الوضع لا يحتمل”.

وأفادت مصادر استشفائية والدفاع المدني بسقوط ما لا يقل عن 11 قتيلا خلال الليل في المنطقة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *