أعلن الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين استئناف الأنشطة التعليمية ورفع الحظر على التجمعات، في أعقاب هجوم انتقامي إيراني غير مسبوق على إسرائيل.
وقال الجيش -في بيان- “في نهاية تقييم الوضع، تقرر بداية من الساعة 00:00 اليوم (الاثنين) إجراء تغيير في السياسة الدفاعية لقيادة الجبهة الداخلية”.
وأوضح أنه تقرر استئناف الأنشطة التعليمية في جميع أنحاء البلاد، ورفع القيود المفروضة على التجمعات.
جاء ذلك رغم أن الجيش أعلن مساء الأحد أن هذه الإجراءات، التي بدأ فرضها يوم السبت، ستظل سارية حتى مساء الاثنين.
ومساء أول يوم السبت، أطلقت إيران نحو 350 صاروخا وطائرة من دون طيار تجاه إسرائيل، زعمت تل أبيب أنها اعترضت 99% منها، في حين قالت طهران إن نصف الصواريخ أصابت أهدافا إسرائيلية بنجاح.
وهذا أول هجوم تشنه إيران مباشرة من أراضيها على إسرائيل، وليس عبر جماعات موالية لها، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع أبريل/نيسان الجاري.
وتتهم طهران تل أبيب بشن هذا الهجوم الصاروخي، مما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
ولم تعترف تل أبيب أو تنف رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.