وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحصيلة المحدّثة من دون إعطاء أي تفاصيل تتعلّق بالرهينة 138 أو بالآلية التي مكّنت السلطات الإسرائيلية من تحديد وضعه.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد أعلنوا سابقا أن حصيلة الرهائن الذين لا زالوا محتجزين في قطاع غزة تبلغ 137 شخصا بينهم 20 امرأة وطفلان.
وشن مقاتلو حماس هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واحتجاز حوالي 240 رهينة تم اقتيادهم إلى داخل قطاع غزة|، وفق السلطات الإسرائيلية.
وردا على ذلك، توعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس وتشن غارات جوية وهجوما بريا منذ 27 أكتوبر.
وأسفر الرد الإسرائيلي حتى الآن عن مقتل أكثر من 16 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وفقا لوزارة الصحة في حكومة حماس.
وخلال هدنة استمرت 7 أيام في أواخر نوفمبر تم الإفراج عن 80 رهينة في مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، كما تم الإفراج خارج إطار الهدنة عن 25 رهينة.
وكان قد تم الإفراج قبل الهدنة عن أربعة رهائن، كما أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير جندية في عملية برية نفّذها في القطاع.