أكدت شركة تجارة السلع “ترافيغورا”، السبت، أن جميع أفراد طاقم الناقلة “مارلين لواندا” بخير وأن الحريق الذي اندلع في صهريج الشحن تم إخماده بالكامل.
وكشفت الشركة أن “مارلين لواندا” تبحر الآن نحو مرفأ آمن، فيما يواصل الطاقم مراقبة الناقلة والبضائع عن كثب.
كما أوضحت ترافيغورا أنه “لا توجد سفن أخرى تعمل لصالح الشركة تعبر خليج عدن حاليا” وفق ما نقلت عنها وكالة رويترز للأنباء.
وفي وقت سابق، السبت، ذكرت “ترافيغورا” والجيش الأميركي أن النيران اشتعلت في الناقلة “مارلين لواندا” لكن لم ترد أنباء عن سقوط قتلى أو مصابين بعد أن أصيبت السفينة بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون في خليج عدن أمس الجمعة.
وقالت ترافيغورا في بيان “تُستخدم معدات مكافحة الحرائق على متن الناقلة لإخماد الحريق الذي اندلع في صهريج شحن على الجانب الأيمن والسيطرة عليه” مضيفة أنها على اتصال بناقلة المنتجات البترولية.
وقال الجيش الأميركي في وقت سابق أيضا إن سفينة تابعة للبحرية الأميركية وسفنا أخرى تقدم المساعدة بعد أن أصيبت الناقلة “مارلين لواندا” بصاروخ مضاد للسفن أطلقه الحوثيون.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في منشور على منصة إكس (تويتر سابقا)، إن الناقلة “مارلين لواندا” التي ترفع علم جزر مارشال أصدرت نداء استغاثة وأبلغت عن وقوع أضرار.
وأضافت أن السفينة كارني وسفن التحالف الأخرى تقدم المساعدة للناقلة.
وأفادت القيادة المركزية بأنه بعد مرور نحو ثماني ساعات، دمر الجيش الأميركي صاروخا للحوثيين مضادا للسفن كان يستهدف البحر الأحمر ومعدا للإطلاق.
وأضافت أن الصاروخ “شكل تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة”.
وأطلق مسلحو حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران موجات من الصواريخ والطائرات المسيرة المحملة بمواد متفجرة على السفن منذ 19 نوفمبر ردا على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وعلقت بعض شركات الشحن عمليات العبور من البحر الأحمر واتخذت رحلات أطول بكثير وأعلى تكلفة حول أفريقيا.
وشنت الطائرات الحربية والسفن والغواصات الأميركية والبريطانية عشرات الغارات الجوية ردا على ذلك في شتى أنحاء اليمن مستهدفة قوات الحوثيين.
وقالت قناة المسيرة التابعة لجماعة الحوثي المصنفة حركة إرهابية من قبل واشنطن، السبت، إن الولايات المتحدة وبريطانيا شنتا غارتين جويتين استهدفتا ميناء رأس عيسى، محطة تصدير النفط الرئيسية في اليمن.
ولم يكن من الواضح ما إذا كانت هذه هي الضربة التي أشارت إليها القيادة المركزية، ولم يرد الأسطول الخامس الأميركي على طلب للتعليق، أرسلته رويترز.