إخماد الحريق وطاقمها بخير.. استهداف سفينة سويسرية بمضيق باب المندب

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 4 دقيقة للقراءة

أعلن مسؤول أميركي، الجمعة، عن استهداف سفينة سويسرية بصاروخ حوثي في مضيق باب المندب، ومن ثم أفادت هيئة بريطانية بـ”إخماد الحريق وسلامة الطاقم والسفينة”.

وقال مسؤول دفاعي أميركي لرويترز، الجمعة، إن صاروخا باليستيا أطلق في وقت سابق من مناطق في اليمن يسيطر عليها الحوثيون المتحالفون مع إيران أصاب سفينة ترفع علم ليبيريا في مضيق باب المندب.

وذكر أن الهجوم الصاروخي تسبب في نشوب حريق وأن طاقم السفينة يعمل على إخماده، مضيفا أن المدمرة ميسون التابعة للبحرية الأميركية في طريقها لمساعدة السفينة.

وأوضحت شركة الأمن البحري البريطانية “أمبري”، الجمعة، أن سفينة الحاويات “أم.أس.سي بالاتيوم 3” المملوكة لشركة سويسرية والتي ترفع علم ليبيريا تم استهدافها أثناء تحركها شمالا على بعد حوالي 22 ميلا بحريا جنوب غربي ميناء المخا اليمني.

ولاحقا، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، في مذكرة استشارية، إنه تم إخماد الحريق وتم الإبلاغ عن سلامة الطاقم والسفينة في الوقت الحالي.

وكانت السفينة متجهة إلى ميناء جدة السعودي، وقالت أمبري في تقييمها إنه من المرجح أن سفينة الحاويات تلقت تحذيرا من الحوثيين اليمنيين بعدم المرور عبر البحر الأحمر.

وأضافت أمبري أن السفينة واصلت الإبحار باتجاه الشمال وغيرت مسارها 180 درجة بعد حوالي 30 دقيقة لتبحر جنوبا باتجاه مضيق باب المندب.

سفينة الجسرة

وفي حادثة ثانية، قال مسؤول دفاع أميركي، إن مقذوفا انطلق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن أصاب سفينة الجسرة التي ترفع علم ليبيريا ومملوكة لشركة ألمانية، الجمعة، مما تسبب في نشوب حريق دون وقوع إصابات.

سفينة “أم.أس.سي ألانيا”

وفي واقعة ثالثة، قالت شركة أمبري إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا وهي السفينة “أم.أس.سي ألانيا” تلقت أمرا ممن يعتقد أنهم أفراد من حركة الحوثي اليمنية في زورق صغير بتغيير مسارها صوب اليمن.

وأضافت أمبري أن السفينة اتخذت إجراءات للمناورة.

وقال متحدث باسم أم.أس.سي إن السفينة لم تتعرض لهجوم وأحجم عن الإدلاء بالمزيد من التصريحات.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها.

وهاجمت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران من قبل سفنا في مسارات الشحن بالبحر الأحمر وأطلقت طائرات مسيرة وصواريخ صوب إسرائيل منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل ما يزيد على شهرين، مما يسلط الضوء على المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط.

وتقول حركة الحوثي التي تسيطر على أغلب اليمن إن الهجمات هي إظهار للدعم للفلسطينيين وتعهدت بمواصلتها لحين وقف إسرائيل لحملتها العسكرية.

وقال المسؤول الدفاعي الأميركي إن من المعتقد أن طائرة مسيرة ضربت الجسرة.

وقال متحدث باسم شركة هاباغ لويد إن السفينة تعرضت للهجوم وهي مبحرة قرب الساحل اليمني. وأضاف “هاباغ لويد ستتخذ إجراءات إضافية لتأمين سلامة طواقمنا” دون أن يدلي بمزيد من التصريحات.

وذكرت أمبري أن زورقا صغيرا على متنه عشرة أفراد اقترب من “أم.أس.سي ألانيا” وأعلنوا أنهم من “السلطات اليمنية”.

وقالت إن السفينة تلقت تحذيرات من الحوثيين بعدم استكمال الطريق صوب الشمال ونقلت عنهم قولهم للطاقم “كابتن ليس مسموحا لكم بالمتابعة للبحر الأحمر. غيروا مساركم للناحية الجنوبية الآن”.

وفي تقرير منفصل، الجمعة، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إنها تلقت تقريرا عن زورق صغير على متنه عشرة أفراد قالوا إنهم من السلطات اليمنية وأمروا سفينة بتغيير مسارها صوب اليمن في محيط باب المندب على بعد 50 ميلا بحريا شمالي المخا.

ولم تحدد الهيئة في مذكرة استرشادية اسم السفينة.

وفي وقت متأخر من مساء الخميس، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن تنفيذ عملية عسكرية ضد سفينة حاويات تابعة لميرسك وإصابتها مباشرة بطائرة مسيرة. ونفت شركة الشحن الدنمركية الأمر وقالت إن السفينة لم تصب.

وخلال الأسابيع الماضية أعلن الحوثيون عن استهداف عدة سفن، كما قاموا باحتجاز السفينة الضخمة “غالاكسي ليدر”، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن المتجهة إلى إسرائيل أو تلك المملوكة لرجال أعمال إسرائيليين.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *