قالت منظمة أوكسفام الخيرية إن الكثيرين داخل المجتمع الدولي “متواطئون في القتل الجماعي والتهجير القسري والمجاعة بحق أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة”.
وانتقدت مديرة الشؤون الإنسانية في المنظمة مارتا فالديس جارسيا -في بيان صحفي لمنظمة أوكسفام- الأطراف الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة، قائلة إنها متواطئة في القتل الجماعي والتهجير القسري والتجويع والحرمان لأكثر من مليوني فلسطيني.
ووصفت جارسيا ما تسميه إسرائيل بالمناطق الآمنة داخل غزة بأنها مجرد سراب، فهي غير آمنة ولا يمكن الوصول إليها.
التواطؤ في الترحيل
كما عبّرت مسؤولة أوكسفام عن خشيتها من أن يضطر السكان إلى الخروج من غزة تحت ستار “السلامة”، وهو ما شأنه أن “يجبر النظام الإنساني على الاختيار بين مساعدة المدنيين، أو التواطؤ في ترحيلهم القسري”.
BREAKING: In response to @antonioguterres invoking art. 99, @Oxfam says: “Many within the international community – particularly Israel’s state supporters – are complicit in the mass death, forcible displacement, and starvation of more than 2M people.” 👉 https://t.co/q6wC4f6WyC pic.twitter.com/oLzVPXiDEG
— Oxfam International (@Oxfam) December 7, 2023
وتضيف المنظمة الخيرية أن موظفيها في غزة تحدثوا إلى أطفال قالوا إنه طلبوا من آبائهم جمع ملابسهم في أكياس منفصلة، تحسبا لأي تهجير آخر بسبب القصف الإسرائيلي، وتحسبا لاستشهاد آبائهم.
وشددت أوكسفام على أن غزة بحاجة إلى وقف إطلاق النار الآن، كما تحتاج وكالات الإغاثة الإنسانية إلى ضمان الوصول الآمن من أجل مساعدة سكان القطاع، وإنقاذ الأرواح.
واتهمت جارسيا القادة السياسيين بالفشل في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وهو العمل الإنساني الوحيد الذي يشكل أهمية حقيقية.
وخلصت إلى أن تدمير غزة “يهدر أي فرصة لأمن حقيقي لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء”.