جسّدت جمعية “سُقيا الماء” بمنطقة الرياض، روح العطاء والتكافل خلال شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، عبر تنفيذ مجموعة من المبادرات الإنسانية التي تعكس رسالتها في توفير المياه للفئات المحتاجة وتعزيز العمل الخيري المستدام.
وتمكنت الجمعية، بجهود أكثر من 300 متطوع، من توزيع ما يزيد على 1.329.792 عبوة ماء ضمن برامجها الرمضانية، التي شملت عدة مسارات رئيسة، منها: 706.640 عبوة وُزعت على المصلين في المساجد، 579.152 عبوة قُدمت للجمعيات الخيرية لدعم برامج تفطير الصائمين، و31.200 عبوة وُزعت في المستشفيات على المرضى والمرافقين والكوادر الصحية، كما تمّ تقديم 12.800 عبوة في الأماكن العامة للمارة والعاملين.
وفي إطار جهودها لتعزيز ثقافة الترشيد، وزّعت الجمعية 50 أداة لترشيد استهلاك المياه، إضافة إلى 25 ثلاجة سُقيا تمَّ وضعها في مواقع متنوّعة لخدمة الصائمين والمارّة.
كما شهد الشهر الكريم توقيع الجمعية 7 اتفاقيات إستراتيجية بهدف توسيع نطاق الأثر، وتعزيز فرص التعاون المستدام، إلى جانب مشاركتها في 9 فعّاليات ومبادرات رمضانية مجتمعية.
وفي تصريحٍ له، أعرب الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز آل طالب؛ رئيس مجلس إدارة الجمعية، عن فخره بما تحقّق، قائلاً: “رمضان هو شهر البذل والعطاء، وقد حرصنا على تلبية أحد أبرز الاحتياجات الإنسانية وهو الماء. ما تحقّق من إنجازاتٍ هو ثمرة للتعاون المجتمعي وتفاعل المتطوعين والداعمين مع رسالتنا، وسنواصل العمل لنشر ثقافة سُقيا الماء وتعزيز الاستدامة في هذا المجال”.
وأكّدت الجمعية أن هذه الإنجازات ما كانت لتتحقق -بعد توفيق الله- إلا بتكاتف الجهود بين الشركاء، والمتطوعين، والمجتمع بمختلف فئاته.