أساقفة يجتمعون مع الرئيس الإسرائيلي ومجلس كنسي يندد

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

اجتمع أساقفة وزعماء كنائس في القدس، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، في لقاء يعقد دوريا كل عام قبيل عيد الميلاد ورأس السنة، الأمر الذي أثار شجب واستنكار “مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك” برام الله.

وكشف عن اللقاء هرتسوغ في تغريدة له مساء الخميس عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”.

وقال هرتسوغ “كما هو الحال في كل عام، استضفتُ اليوم (الخميس) قادة الطوائف المسيحية في إسرائيل بمقر إقامة الرئيس بالقدس، قبل موسم الأعياد والعام الجديد، مع الرجاء والصلاة المشتركة من أجل عام من السلام والأخوة، وتمنيت لهم جميعا عيد ميلاد سعيد”.

وأرفق الرئيس الإسرائيلي التغريدة بصورة له رفقة الأساقفة المسيحيين.

من جهته أصدر “مجلس رعوي كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك” برام الله، أمس الجمعة، بيانا شجب واستنكر فيه لقاء رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بالرئيس الإسرائيلي.

وجاء في البيان الذي نشره تلفزيون فلسطين على موقعه الإلكتروني: “في ظل المجازر التي ترتكب بحق شعبنا الفلسطيني في غزة والصمت العالمي المخزي، يقوم رؤساء الكنائس المسيحية في القدس بزيارة للرئيس الإسرائيلي في ديوانه تحت حجج واهية وأعذار مشينة”.

وأضاف المجلس “تأتي هذه الزيارة بعد إصدارهم مجتمعين بيانا يدعون فيه جميع رعاياهم باقتصار عيد الميلاد المجيد على الصلوات والاحتفالات الكنسية الطقسية”.

وتابع “نحن، كمجلس رعوي كنيسة رام الله للروم الملكيين الكاثوليك، وكجزء من الشعب الفلسطيني الأصيل، الذي ناضل ويناضل من أجل تحرير بلاده وعاصمتها القدس، نستنكر ونشجب مثل هذه اللقاءات التي لا تعبر عنا ولا تمت لنا بصلة”.

وأضاف: “كروم ملكيين كاثوليك في رام الله، نطالب مطراننا وبطريركيتنا بإصدار بيان يوضح فيه الموقف الرسمي من المجازر وسياسة التطهير العرقي، والتهجير التي ينتهجها الاحتلال تجاه أبناء شعبنا في غزة”.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استنكر عدد من الكنائس في فلسطين والقدس، من بينها بطريركية الروم الأرثوذكس بالقدس، القصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة القديس بروفيريوس، في مدينة غزة.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلنت الكنائس في القدس إلغاء الاحتفالات الخاصة بعيد الميلاد المجيد، بسبب حرب إسرائيل على قطاع غزة.

ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة 20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *