أبرز تطورات اليوم الـ188 للحرب الإسرائيلية على غزة

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 2 دقيقة للقراءة

في اليوم الـ188 من الحرب الإسرائيلية على غزة، ارتفعت حصيلة الشهداء في القطاع المحاصر إلى 33 ألفا و545 شهيدا إضافة إلى 76 ألفا و94 جريحا.

وفيما يلي أبرز تطورات هذا اليوم:

قطاع غزة

تواصل قصف الاحتلال الإسرائيلي مستهدفا المدنيين بمختلف مناطق قطاع غزة، في حين دارت اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال وسط القطاع وتمكنت المقاومة من السيطرة على طائرة مسيرة.

كما أعلن جيش الاحتلال أنه بدأ عملية عسكرية مباغتة وسط القطاع، مشيرا إلى أن اللواء 401 وقوات قتالية من لواء ناحال تشارك بهذه العملية التي قال إنها انطلقت بتوجيه استخباراتي دقيق.

وأضاف جيش الاحتلال أنه قتل مسلحا فلسطينيا لدى اقترابه من القوات باستهداف من الجو، كما عثر على منصات لإطلاق القذائف الصاروخية بالمنطقة.

الضفة الغربية

شنت قوات الاحتلال حملة دهم في أرجاء متفرقة من الضفة، واقتحمت العديد من المنازل واعتقلت العشرات من المواطنين.

كما هاجم المستوطنون -بحماية جيش الاحتلال- قرى فلسطينية وحرقوا ممتلكات مواطنين.

صفقة التبادل

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هناك تشاؤما لدى المسؤولين المشاركين بالمفاوضات الأسرى مع حماس حيث يتوقعون بأن تطالب الحركة بتغييرات في الخطوط العريضة لمقترح الوسطاء.

وبدورها، أكدت حماس أن أي توصل لاتفاق بشأن الأسرى مرتبط بعودة النازحين إلى منازلهم وانسحاب قوات جيش الاحتلال بشكل كامل من قطاع غزة.

مظاهرات الحريديم

نظم متدينون من يهود “الحريديم” -اليوم الخميس- مسيرة احتجاجية بالقدس الغربية ضد تجنيد المتدينين بالجيش.

وحسب الأناضول، يشكل المتدينون اليهود نحو 13% من الإسرائيليين، لكنهم يرفضون الخدمة بالجيش، مما يثير جدلا واسعا لا سيما في ظل مرور 6 أشهر على الحرب على غزة.

في المقابل، تطالب الأحزاب غير الدينية بفرض التجنيد على الحريديم من أجل “تقاسم الأعباء” الناتجة عن الحرب.

ويفرض القانون الإسرائيلي على الذكور والإناث -البالغين من العمر 18 عاما- الخدمة العسكرية، لكن المتدينين يقولون إنهم يكرسون حياتهم لدراسة التوراة.

مشروع قرار أممي

تقدمت فرنسا بمشروع قرار معدل لمجلس الأمن الدولي، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار بقطاع غزة.

وتضمن مشروع القرار المعدل رفض أي تهجير قسري للسكان المدنيين بالقطاع، كما يطالب بفتح جميع نقاط العبور إلى القطاع وداخله.

شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *