قالت جمعية الهيموفيليا الألمانية إن متلازمة “فون ويليبراند” (Von Willebrand Syndrome) هي اضطراب وراثي في تخثر الدم يؤدي إلى حدوث النزيف بسهولة أكبر، مشيرة إلى أنه تمت تسمية هذه المتلازمة على اسم الطبيب الفنلندي إريك فون ويلبراند الذي يعد أول من قام بتشخيصها.
وأضافت الجمعية أن المصابين بهذه المتلازمة لديهم نقص في ما يسمى عامل ”فون ويلبراند” أو أن هذا العامل لا يعمل بشكل صحيح بسبب وجود خلل، موضحة أن هذا العامل عبارة عن بروتين يلعب دورا مهما في تخثر الدم، حيث إنه يضمن أن تتجمع خلايا الدم معا وتتخثر في حالة حدوث نزيف.
وأضافت الجمعية أنه إلى جانب العامل الوراثي قد ترجع متلازمة “فون ويلبراند” إلى أسباب أخرى، مثل قصور الغدة الدرقية وتكوّن أجسام مضادة لعامل “فون ويلبراند”، وتركيب صمام صناعي للقلب، خاصة الصمام الأبهري.
أعراض متلازمة “فون ويلبراند”
وبطبيعة الحال، تتمثل أعراض متلازمة “فون ويلبراند” في نزيف الأنف والكدمات والحيض الشديد لدى المرأة.
ويتم علاج متلازمة “فون ويلبراند” بالأدوية التي تساعد على تخثر الدم، في حين يحظر على المرضى تناول أدوية سيولة الدم مثل الأدوية المحتوية على حمض “أسيتيل الساليسيليك”.