قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن أعراض التهاب الجيوب الأنفية تتمثل في انسداد الأنف وتدفق مخاط سميك منه أو من الجزء الخلفي من الحلق، بالإضافة إلى ألم في الوجه.
وأضافت الرابطة أن التهاب الجيوب الأنفية ينقسم إلى نوعين: حاد ومزمن، موضحة أن التهاب الجيوب الأنفية الحاد يحدث غالبا بسبب عدوى فيروسية (مثل نزلة البرد).
وغالبا ما يمكن علاج التهاب الجيوب الأنفية الحاد بواسطة قطرات الأنف أو بخاخ الأنف ذي التأثير المضاد للاحتقان.
ومن المفيد أيضا شطف الأنف بواسطة محلول ملحي، حيث يعمل على ترطيب الغشاء المخاطي للأنف ويساعد على تصريف المخاط من الجيوب الأنفية بصورة أفضل.
التهاب مزمن
وفي حالة استمرار الأعراض لمدة تزيد على 12 أسبوعا، يكون التهاب الجيوب الأنفية مزمنا. ويحدث التهاب الجيوب الأنفية المزمن عادة بسبب سوء تهوية الأنف بشكل دائم، على سبيل المثال بسبب التورم والالتهاب نتيجة للحساسية (مثل حمى القش أو حساسية غبار المنزل) أو الخصائص التشريحية (مثل انحراف الحاجز الأنفي) أو الزوائد اللحمية الأنفية.
كما يمكن أن تؤدي مشاكل الأسنان، وفي حالات نادرة، الأمراض الخطيرة أيضا، إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
وهنا يستهدف العلاج في المقام الأول سبب التهاب الجيوب الأنفية، حيث تعالج الحساسية بواسطة مضادات الهيستامين. وإذا كانت هناك تغيرات تشريحية (في شكل الجيوب من الداخل)، فقد تكون الجراحة ضرورية للسيطرة على الأعراض.