قال الدكتور الألماني تيل دريسباخ إن ابتلاع الطفل كمية صغيرة من الماء أو استنشاق كمية صغيرة منه أثناء السباحة لا يدعو في الغالب إلى القلق؛ حيث إنه لا يؤدي سوى إلى السعال، وهو ما يحمي الرئتين من الماء.
وأضاف طبيب الأطفال دريسباخ أنه إذا ابتلع الطفل كميات كبيرة من الماء أثناء السباحة، فيجب حينئذ عرضه على الطبيب، لا سيما عند ملاحظة بعض الأعراض مثل القيء بعد ساعات أو أيام من ابتلاع الماء، والسعال بشكل متزايد ومشاكل التنفس، وكذلك التنفس بشكل سريع والحمى والقشعريرة ونوبات التشنج، بالإضافة إلى التعب والنعاس والإعياء ورفض تناول الطعام والشراب وفقدان الوعي في أسوأ الحالات.
وأوضح دريسباخ أن هذه الأعراض تشير إلى إصابة الطفل بالتهاب رئوي بكتيري، والذي قد يشكل خطرا على الحياة. لذا يجب علاج الالتهاب على وجه السرعة بواسطة المضادات الحيوية لتجنب العواقب الوخيمة المحتملة.
وأضاف طبيب الأطفال الألماني أن الالتهاب الرئوي البكتيري لدى الأطفال يحدث أيضا بسبب المكورات الرئوية، مشيرا إلى توفر تطعيم ضد هذه البكتيريا.