أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن رجلا أصيب بفيروس إنفلونزا الطيور “إتش5 إن2” في أول إصابة بشرية مؤكدة بهذه السلالة، توفي نتيجة عوامل عدة، مشيرة إلى أن التحقيقات مستمرة لمعرفة تفاصيل إضافية بشأن إصابته ووفاته.
وكانت منظمة الصحة العالمية أبلغت الأربعاء عن أول حالة إصابة بشرية مؤكدة مخبريا بفيروس إنفلونزا الطيور “إتش5 إن2” في المكسيك.
وأوضحت وزارة الصحة المكسيكية أن الرجل البالغ 59 عاما كان “مصابا بأمراض مزمنة في الكلى وبالسكري من النوع الثاني، ويعاني ارتفاعا في الضغط منذ فترة طويلة”.
وكان طريح الفراش لـ3 أسابيع قبل ظهور أعراض حادة عليه في 17 أبريل/نيسان، وهي حمى وضيق في التنفس وإسهال وانزعاج عام.
ونقل الرجل إلى أحد مستشفيات مكسيكو في 24 أبريل/نيسان وتوفي في اليوم نفسه.
وقال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، خلال مؤتمر صحفي في جنيف الجمعة، إن “الوفاة حصلت بسبب عوامل عدة لا بسبب إصابته بفيروس إتش5 إن2”.
وتابع “حضر المريض إلى المستشفى بعد أسابيع من معاناته جراء إصابته بأمراض أخرى”.
وأشار إلى أنه خضع لاختبار روتيني خاص بالإنفلونزا والفيروسات الأخرى، وتبين أنه مصاب بـ”إتش5 إن2″.
وحدد 17 شخصا خالطوا الرجل في المستشفى، وأتت كل نتائج فحوصهم للإنفلونزا سلبية.
وفي مكان إقامة الرجل، حدد 12 شخصا خالطوه خلال الأسابيع السابقة، وكانت نتائج اختباراتهم سلبية أيضا.
وقال ليندماير إن “التحقيقات مستمرة. والتحليل المصلي لمن خالطوه مستمر”.
وتابع “في هذه المرحلة، نعتبر أن الموت كان بسبب عوامل متعددة”.
وأضاف “لكن إصابته بإتش5 إن2 تخضع للتحقيق، لمعرفة ما إذا كان قد أصيب بالفيروس عن طريق شخص زاره أو من خلال الاحتكاك بأي حيوان مصاب”.