الأشواغندا Ashwagandha شجيرة دائمة الخضرة تنمو في آسيا وأفريقيا. وتحتوي على مواد كيميائية قد تساعد في تهدئة الدماغ وتقليل التورم وخفض ضغط الدم وتثبيط جهاز المناعة، وذلك وفقا لتقرير في ويب ميد.
فوائد الأشواغاندا
قد يكون للأشواغندا فوائد تشمل التالي:
- تقليل التوتر، حيث يبدو أن تناول الأشواغاندا عن طريق الفم قد يقلل القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب القلق العام، وهو نوع من القلق والتوتر الشديد والمستمر.
- تقليل الوزن، إذ يبدو أن تناول هذه النبتة عن طريق الفم قد يساعد أيضا في تقليل زيادة الوزن المرتبطة بالتوتر.
- علاج الأرق، حيث يبدو أن تناول الأشواغندا عن طريق الفم يؤدي إلى تحسين النوم وجودته بشكل عام لدى بعض الأشخاص.
هذه فوائد محتملة وفقا لدراسات، لكن لا توجد نتائج واضحة وحاسمة، ولا يمكن التوصية بالأشواغندا كعلاج للأرق مثلا.
أيضا هناك اهتمام باستخدام الأشواغندا لعدد من الأمراض والحالات، ولكن لا توجد معلومات موثوقة كافية لتحديد ما إذا كانت مفيدة.
ما أفضل وقت لتناول الأشواغاندا؟
عادة ما يتم تناول الأشواغاندا في شكل كبسولة أو أقراص. ويمكن تناولها مع الطعام أو بدونه، ويمكن تناولها في أي وقت من اليوم. لكن الوقت الأكثر شعبية لتناول الأشواغاندا هو قبل ساعات قليلة من النوم، وذلك لأنها قد تساعد على النوم.
ما سلبيات الأشواغاندا؟
سلامة الأشواغاندا على المدى الطويل غير معروفة. جرعات كبيرة من الأشواغاندا قد تسبب اضطراب في المعدة والإسهال والقيء.
أضرار الأشواغاندا
- مشاكل في الكبد، بما في ذلك فشل الكبد الحاد والحاجة إلى زراعة الكبد.
- الأشواغاندا غير آمنة أثناء الحمل. وهناك بعض الأدلة على أن الأشواغاندا قد تسبب الإجهاض.
حالات يوصى فيها بتجنب الأشواغاندا
- الرضاعة الطبيعية، حيث لا توجد معلومات موثوقة كافية لمعرفة ما إذا كان استخدام الأشواغاندا آمنا عند الرضاعة الطبيعية.
- أمراض المناعة الذاتية، مثل التصلب المتعدد أو الذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي، أو حالات أخرى. إذ قد تتسبب الأشواغاندا في زيادة نشاط الجهاز المناعي، وما قد يؤدي إلى زيادة الأعراض.
- الجراحة، إذ قد تبطئ الأشواغاندا الجهاز العصبي المركزي، وقد يزيد التخدير والأدوية الأخرى أثناء الجراحة وبعدها من هذا التأثير. توقف عن تناول الأشواغاندا قبل أسبوعين على الأقل من الجراحة.
- اضطرابات الغدة الدرقية، إذ قد تزيد الأشواغاندا من مستويات هرمونها. يجب استخدام الأشواغاندا بحذر أو تجنبها إذا كنت تعاني من مرض الغدة الدرقية أو تتناول أدوية هرمون الغدة الدرقية.
طريقة استعمال عشبة الأشواغاندا
الفم
عندما تؤخذ عن طريق الفم، من المحتمل أن تكون الأشواغاندا آمنة عند استخدامها لمدة تصل إلى 3 أشهر.
الجلد
عند وضعه على الجلد فمن المحتمل أن يكون المستحضر الذي يحتوي على الأشواغاندا آمنا عند استخدامه لمدة تصل إلى شهرين.
أسماء عشبة الأشواغاندا
اسم الأشواغاندا هو “Withania somnifera”، كما تعرف أيضا باسم الجينسنغ الهندي والكرز الشتوي.
أدوية قد تتفاعل معها الأشواغاندا
1- الأدوية التي تثبط جهاز المناعة
يمكن أن تزيد الأشواغاندا من نشاط الجهاز المناعي. بعض الأدوية -مثل تلك المستخدمة بعد عملية زراعة الأعضاء- تقلل من نشاط الجهاز المناعي.
2- الأدوية المهدئة (البنزوديازيبينات)
قد تسبب الأشواغاندا النعاس وبطء التنفس. بعض الأدوية، التي تسمى المهدئات، يمكن أن تسبب النعاس وبطء التنفس. لذلك تناول الأشواغاندا مع الأدوية المهدئة قد يسبب مشاكل في التنفس و/أو الكثير من النعاس.
3- أدوية الغدة الدرقية
ينتج الجسم بشكل طبيعي هرمونات الغدة الدرقية. وقد تزيد الأشواغاندا من كمية هرمون الغدة الدرقية التي ينتجها الجسم. وتناول الأشواغاندا مع حبوب هرمون الغدة الدرقية قد يسبب زيادة في هرمون الغدة الدرقية في الجسم، ويزيد من الآثار والآثار الجانبية لهرمون الغدة الدرقية.
4- أدوية مرض السكري
الأشواغاندا قد تخفض مستويات السكر في الدم. وقد يؤدي تناول الأشواغاندا مع أدوية السكري إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير. لذلك في حال تناولها من الضروري مراقبة نسبة السكر في الدم عن كثب.
5- أدوية ارتفاع ضغط الدم
الأشواغاندا قد تخفض ضغط الدم. وقد يؤدي تناول الأشواغاندا مع الأدوية التي تخفض ضغط الدم إلى انخفاض ضغط الدم بشكل كبير. لذلك في حال تناولها يجب مراقبة ضغط الدم عن كثب.