قالت الجمعية النمساوية للتغذية إن قشور بذور السيليوم تتميز بفوائد صحية جمّة؛ حيث إنها تساعد في علاج وتخفيف متاعب بعض الأمراض؛ منها:
وأوضحت الجمعية أن هذه التأثيرات الصحية لقشور بذور السيليوم ترجع إلى قدرتها على تنشيط حركة الأمعاء بفضل محتواها العالي من الألياف الغذائية، كما أنها تتمتع بقدرة على ربط الكوليسترول الزائد في الأمعاء، الذي يتم بعد ذلك إخراجه في البراز.
وتضمن قشور بذور السيليوم -أيضا- امتصاص السكر من الطعام بشكل أبطأ، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبالإضافة إلى ذلك، تمتاز قشور بذور السيليوم بأنها خالية من الجلوتين وخفيفة على الجسم، ومن ثم يتحملها بشكل خاص الأشخاص الذين يعانون من أمراض معوية، أو أمعاء حساسة.
كيفية التناول
وعن كيفية تناول قشور بذور السيليوم، أوضحت الجمعية أنه تُضاف ملعقتان صغيرتان من قشور بذور السيليوم الكاملة إلى حوالي 100 مللي من الماء وشربها بمعدل مرتين يوميا، مع مراعاة شرب ما لا يقل عن لترين من السوائل على مدار اليوم. وبشكل عام، يراعى تناول قشور بذور السيليوم بحد أقصى 40 غراما يوميا.
وفي حال تناول أدوية، بما في ذلك حبوب منع الحمل، فيراعى تناول الدواء قبل تناول قشور بذور السيليوم بحوالي 30 إلى 60 دقيقة؛ نظرا لأن قشور بذور السيليوم تمنع امتصاص الدواء عبر الأمعاء.