قالت البروفيسورة الألمانية جيزينه كوجلر إن دم الحبل السري يحتوي على خلايا جذعية قيّمة تشبه تلك الموجودة في نخاع العظم، مشيرة إلى أن هذه الخلايا الجذعية يمكن أن تتطور إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم.
وأوضحت رئيسة بنك الخلايا الجذعية “خوسيه كاريراس” في مستشفى جامعة دوسلدورف بألمانيا أنه يمكن استخدام دم الحبل السري لعلاج العديد من أمراض جهاز تكوين الدم مثل سرطان الدم (اللوكيميا) وفقر الدم المنجلي والأمراض الوراثية.
لذا أوصت كوجلر الوالدين بعدم التخلص من الحبل السري بعد الولادة والاحتفاظ به، وذلك عبر وضعه في بنك مخصص.
والهدف من حفظ دم الحبل السري هو استعماله للطفل نفسه أو لأحد إخوته في حالة الإصابة بأحد أمراض الدم في وقت لاحق من الحياة، أو التبرع به لأحد بنوك الخلايا الجذعية.
وتخزين الخلايا الجذعية من دم الحبل السري تقنية تقوم على أخذ الدم الموجود في الحبل السري للجنين وتخزينه في بنك، بحيث يتم استعمال الخلايا الجذعية التي فيه مستقبلا للأبحاث أو العلاج.
ويقوم مفهوم تخزين خلايا دم الحبل السري على حقيقة أن هذه الخلايا تحتوي على خلايا جذعية يمكن استعمالها في العلاج أو الأبحاث.
والخلايا الجذعية (أو الجذرية أو الخلايا الأولية أو الأساسية أو المنشأ) خلايا لها القدرة على الانقسام والتكاثر وتجديد نفسها، وهي قادرة على تكوين خلية بالغة.
وتأتي أهميتها من قدرتها على تكوين أي نوع من أنواع الخلايا المتخصصة؛ كخلايا العضلات وخلايا الكبد والخلايا العصبية والخلايا الجلدية، لذلك يمكن استخدامها في العلاج.