أوضحت بوابة الصحة “جزوند بوند.دي” الألمانية إلى أن الغدة الدرقية توجد في مقدمة العنق، وتفرز مواد مهمة للجسم، تُعرف باسم هرمونات الغدة الدرقية، وقالت إن هناك أعراضا قد تشير إلى الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، من بينها:
- بحة الصوت أو التغييرات الصوتية، التي تستمر لبعض الوقت.
- صعوبة البلغ.
- مشاكل التنفس.
- السعال المزمن دون وجود علامات مرضية أخرى.
- تضخم الغدد الليمفاوية في منطقة الرقبة.
- آلام في الرقبة قد تمتد إلى الأذنين.
ولم تتضح بعدُ أسباب الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض سابقة مثل تضخم الغدة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي، كما لم يتضح بعد سبب إصابة النساء أكثر من الرجال بهذا النوع من السرطان.
وعادة ما يتم علاج سرطان الغدة الدرقية من خلال التدخل الجراحي، حيث يقوم الطبيب بإزالة جزء من الغدة الدرقية، أو يتم إزالتها بشكل كامل، وإذا كان هناك اشتباه بظهور أورام في الغدد الليمفاوية، فإنه تتم إزالتها أيضا أثناء العملية الجراحية.
ووفقا لنتائج العملية الجراحية، فإنه يمكن استكمال العلاج بواسطة اليود المشع، وذلك عن طريق استعمال نوع خاص من الإشعاع الداخلي، حيث تمتص الخلايا السرطانية اليود المشع، بالإضافة إلى استعمال علاجات جديدة مثل العقاقير الموجهة في حالات معينة من سرطان الغدة الدرقية.