مشاكل وآثار جانبية قد يؤدي إليها تناول السيماغلوتيد، وكيف تتعامل معها
السيماغلوتيد “أوزمبيك حاليا هو أشهر أدوية ناهضات GLP-1، ولذلك سنستعرض في هذا الجزء بعض أبرز آثاره الجانبية، وكيف تتعامل معها:
1- الغثيان والقيء
الغثيان هو التأثير الجانبي الأكثر شيوعا للسيماغلوتيد. حيث أبلغ ما يصل إلى 20٪ من الأشخاص الذين تناولوه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني عن الغثيان في التجارب. يصبح الغثيان أكثر شيوعا إذا كنت تتناول نسخة الجرعة الأعلى لفقدان الوزن. يميل القيء إلى أن يكون أقل شيوعا من الغثيان.
من المرجح أن تعاني من الغثيان والقيء عند تناول جرعات أعلى من سيماغلوتيد. لهذا السبب سيقوم طبيبك برفع الجرعة ببطء على مدى بضعة أشهر لتقليل هذه الآثار. بالنسبة لمعظم الأشخاص، يجب أن تتحسن الآثار الجانبية مثل الغثيان بمرور الوقت؛ إذ يعتاد الجسم الدواء.
إن تناول وجبات صغيرة، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون، والبقاء في وضع مستقيم بعد تناول الطعام يمكن أن يساعد أيضا على إدارة الغثيان والقيء المحتملين من سيماغلوتيد. ولكن إذا كانت هذه الآثار الجانبية مصحوبة بألم شديد في الأجزاء العلوية والوسطى من البطن، فاطلب الرعاية الطبية على الفور. قد يكون هذا علامة على التهاب البنكرياس، وهو أثر جانبي نادر ولكنه خطير. المزيد عن ذلك لاحقا.
2- الإسهال
الإسهال هو أحد الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للسيماغلوتيد. حوالي 9% من الأشخاص الذين يتناولونه لعلاج مرض السكري من النوع الثاني و30% من الأشخاص الذين يتناولونه لفقدان الوزن أبلغوا عن الإسهال أثناء التجارب السريرية.
على غرار الغثيان والقيء، من المرجح أن تعاني من الإسهال عند تناول جرعات أعلى من سيماغلوتيد. كما هو مذكور أعلاه، سيقوم طبيبك برفع الجرعة ببطء مع مرور الوقت لتقليل هذا التأثير الجانبي. تجنُّب الأطعمة التي يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الإسهال مثل الأطعمة الدهنية أو المقلية والحليب والمشروبات التي تحتوي على الكافيين أو التقليل منها، قد يساعد في هذه الأثناء.
3- الإمساك
يمكن أن يحدث الإمساك أيضا مع سيماغلوتيد، لكنه يميل إلى أن يكون أقل شيوعا من الإسهال. على غرار الآثار الجانبية الأخرى للسيماغلوتيد التي تمت مناقشتها أعلاه، يميل الإمساك إلى التحسن بمرور الوقت. ولكن إذا كنت تشعر بالإمساك، فإن بعض التعديلات الصغيرة على روتينك اليومي قد تخفف من الإمساك. قد تشمل هذه التعديلات شرب كمية كافية من الماء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، ودمج المزيد من الأطعمة الغنية بالألياف ببطء في نظامك الغذائي. إذا لزم الأمر، قد يوصي طبيبك باستخدام مُليِّن بدون وصفة طبية إذا لم تكن هذه التغييرات في نمط الحياة كافية.
4- الغازات والانتفاخ
قد تواجه أيضا الغازات والانتفاخ بسبب سيماغلوتيد، وعلى غرار الآثار الجانبية الأخرى المرتبطة بالهضم، قد تساعدك التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة. تشمل الأمثلة تناول وجبات صغيرة وأطعمة تحتوي على نسبة أقل من الدهون. يمكن أن تساعد إضافة الألياف أيضا، لكن القيام بذلك بسرعة كبيرة قد يؤدي إلى تفاقم الغازات والانتفاخ. تعتبر إضافة حصتين من الطعام المحتوي على الألياف يوميا بداية جيدة.
إذا لزم الأمر، فإنه من الممكن تخفيف الانتفاخ بمضاد للغازات يتم صرفه بدون وصفة طبية مثل دواء سيمثكون (simethicone).
5- آلام في المعدة
آلام المعدة الخفيفة هي أحد الآثار الجانبية الشائعة الأخرى للسيماغلوتيد. كما هو الحال مع الغثيان والقيء والإسهال، يجب أن يهدأ هذا مع مرور الوقت، ويمكن أن يساعد اتباع النصائح المذكورة أعلاه أيضا على تقليل هذا التأثير الجانبي.
يمكن أن يكون الألم الشديد في المعدة علامة على آثار جانبية أخرى، مثل التهاب البنكرياس أو مشاكل في المرارة (مثل حصوات المرارة). اتصل بطبيبك على الفور إذا تطورت هذه المشكلة.
6- التعب
يعد التعب أحد الآثار الجانبية الشائعة لويجوفي، حيث أثر في 11% من الأشخاص الذين تناولوه في التجارب السريرية. تم الإبلاغ عن التعب أيضا لدى أقل من 5٪ من الأشخاص الذين تناولوا أوزمبيك، ولم يتم الإبلاغ عن ذلك على الإطلاق مع ريبالسس.
يعمل سيماغلوتيد على إنقاص الوزن عن طريق جعلك تشعر بأنك أقل جوعا. وتناول سعرات حرارية أقل قد يجعلك تشعر بالتعب أكثر. يجب أن تهدأ مشاعر التعب عندما يتكيف جسمك مع التغييرات المحتملة في نظامك الغذائي.
7- التجشؤ
يعاني بعض الأشخاص من أعراض الارتجاع الحمضي أثناء تناول سيماغلوتيد، ويمكن أن تشمل تلك الأعراض التجشؤ وهو إخراج الهواء الموجود في المعدة أو المريء من خلال الفم. في الواقع، تمت الإشارة إلى هذا باسم “التجشؤ الأوزيمي” لأنه يمكن أن يكون له رائحة وطعم مميّزان.
إذا كنت تعاني من التجشؤ أو أعراض ارتجاع حمض أخرى من سيماغلوتيد، فقد يكون من المفيد تجنب أو تقليل الأطعمة التي يمكن أن تجعل الأعراض تتفاقم مثل الأطعمة الدهنية والحارة والمقلية. ويمكن أيضا أن يتسبب الكافيين في هذه المشكلة. للحصول على راحة سريعة، قد يقترح طبيبك أن تتناول مضادات الحموضة المتاحة دون وصفة طبية.
أبلغ طبيبك إذا ما كانت أعراضك لا تختفي أو تزداد سوءا.
8- تغيرات في الوجه (الوجه الأوزيمبي)
ربما تكون قد سمعت عن “الوجه الأوزمبي” كأثر جانبي لدواء أوزمبيك، على الرغم من أن المصطلح مضلل لأنه يمكن أن يكون أحد الآثار الجانبية لأي دواء من ناهضات GLP-1 أو أي سبب آخر لفقدان الوزن بشكل سريع.
يمكن أن يؤدي الفقدان السريع للدهون في الوجه إلى:
نظرة مجوفة على الوجهتغيرات في حجم الشفتين والخدين والذقنتجاعيد في الوجهغرق العينينترهل حول الفك والرقبة
إذا تم فقدان الوزن بطريقة أكثر تدريجيا، فقد لا تكون هذه التغييرات ملحوظة. الوتيرة الأسرع لفقدان الوزن التي تحدث مع ناهضات GLP-1 يمكن أن تجعل تغيرات الوجه أكثر وضوحا.
ضع في اعتبارك أن فوائد سيماغلوتيد وناهضات GLP-1 لصحتك تفوق هذه التأثيرات. ولكن إذا كنت قلقا بشأن التغييرات المحتملة في مظهرك، فتحدث إلى طبيبك. يمكنه اقتراح علاجات لتقليل ظهور التجاعيد أو زيادة الامتلاء في وجهك.
إذا كانت الآثار الجانبية لـ”الوجه الأوزيمبي” كبيرة، فيمكن علاجها بالجراحة التجميلية.
9- الصداع
من غير المعروف أن سيماغلوتيد يسبب الصداع بشكل مباشر. لكن بعض الآثار الجانبية للسيماغلوتيد، مثل الجفاف، يمكن أن تؤدي إلى الصداع. لذلك من المهم الحفاظ على رطوبة الجسم، خاصة إذا كنت تعاني من الإسهال أو القيء أثناء العلاج.
إذا كنت تتناول سيماغلوتيد لمرض السكري من النوع الثاني، فمن المحتمل أن ينخفض مستوى السكر في الدم لديك بشكل منخفض للغاية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الصداع وأعراض أخرى، مثل الارتعاش والتعرق. المزيد عن هذا لاحقا.
10- عودة الوزن بعد نزوله
سيماغلوتيد هو دواء يتم تناوله على المدى الطويل. تمت الموافقة على ويجوفي، على وجه التحديد، لإدارة الوزن بشكل مزمن. ما دمت تتناول الدواء، فإن الوزن المفقود لن يعود. ولكن إذا توقفت عن تناوله، فمن الممكن عودة بعض ذلك الوزن أو كله.
يجب أن يقترن سيماغلوتيد بنظام غذائي مغذ وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ويعد إنشاء عادات يمكنك الحفاظ عليها على المدى الطويل أمرا مهما إذا قررت التوقف عن سيماغلوتيد.
إذا كنت قلقا بشأن عودة الوزن بعد إيقاف سيماغلوتيد، فتحدث إلى طبيبك. يمكنه مساعدتك في الموازنة بين إيجابيات وسلبيات إيقاف العلاج واستمراره.
11- انخفاض نسبة الجلوكوز في الدم
انخفاض سكر الجلوكوز في الدم ليس شائعا جدا نتيجة استخدام سيماغلوتيد. وذلك لأنه يعمل عن طريق إخبار جسمك بإفراز الأنسولين استجابة لوجبة طعام على وجه التحديد. لكن تناول سيماغلوتيد مع أدوية أخرى لخفض نسبة السكر في الدم، مثل الأنسولين والسلفونيل يوريا، يزيد من خطر نقص السكر. لذلك، قد يحتاج طبيبك إلى تغيير جرعة هذه الأدوية عند بدء استخدام سيماغلوتيد. إذا حدث نقص السكر في الدم، فإن الأعراض الشائعة تشمل الصداع والارتعاش والتعرق.
إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني، فمن المهم فحص مستويات الجلوكوز في الدم بانتظام للمساعدة على تجنب نقص السكر في الدم.
12- أحلام حية
أفاد بعض الأشخاص الذين تناولوا أوزمبيك أو ويجوفي أنهم يعانون من أحلام حية أو غير طبيعية. والأحلام الحية هي حلم يشهده النائم يكون واضحا وواقعيا ويتفاعل معه بكامل مشاعره. تشبه الأحلام الحية مشاهدة فيلم عالي الدقة، فكل شيء يبدو حقيقيا وغامرا.
لا يعرف الخبراء على وجه اليقين سبب حدوث ذلك. وليس من الواضح تماما حتى الآن ما إذا كان هذا التأثير الجانبي مرتبطا بالسيماغلوتيد نفسه.
ضع في اعتبارك أن العديد من الأدوية الأخرى يمكن أن تسبب أحلاما حية. إذا بدأت تحدث أثناء تناولك ويجوفي أو ريبالسس أو أوزمبيك، فأخبر طبيبك، خاصة إذا كانت تتداخل مع نومك أو نوعية حياتك. يمكنهم المساعدة على تحديد السبب المحتمل والخطوات التالية.
13- تساقط الشعر
فقدان الوزن بسرعة يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر أو فقدانه. قد يكون هذا أحد الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص الذين يتناولون ويجوفي أو أوزمبيك يبلغون عن تساقط الشعر أثناء العلاج. خلال تجارب ويجوفي السريرية، أبلغ 3% من الأشخاص الذين تلقوا الدواء عن هذا التأثير الجانبي.
عادة ما يكون هذا النوع من تساقط الشعر، الذي يسمى التساقط الكربي وهو تساقط الشعر المرتبط بالإجهاد، مؤقتا. يجب أن يهدأ تساقط الشعر الذي قد تعاني منه بسبب ويجوفي أو أوزمبيك عندما يتكيف جسمك. ضع في اعتبارك أن هذا قد يستغرق عدة أشهر.
وبما أن هذه الأدوية يمكن أن تؤثر أيضا في شهيتك، فمن المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من الفيتامينات والمعادن والبروتين. إذا لم يقع ذلك، فقد يساهم نقص تلك المواد أيضا في تساقط الشعر. يمكن لطبيبك مساعدتك على ضمان حصولك على التغذية الكافية أثناء العلاج.
14- التهاب البنكرياس
على الرغم من ندرته، فقد تم الإبلاغ عن التهاب البنكرياس عند استخدام سيماغلوتيد. ولكن ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان هذا بسبب سيماغلوتيد أو سبب آخر. إذا حدث ذلك، فإنه يمكن أن يكون مهددا للحياة. اطلب العناية الطبية الفورية إذا شعرت بألم شديد في البطن أو غثيان وقيء أو اليرقان (اصفرار الجلد والعينين).
أخبر مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل البدء في استخدام سيماغلوتيد إذا كان لديك تاريخ من التهاب البنكرياس الحاد، فقد يوصيك بدواء مختلف.
15- مرض المرارة
من الممكن الإصابة بمرض المرارة، بما في ذلك حصوات المرارة، عند استخدام سيماغلوتيد، ولكنه ليس شائعا. تم الإبلاغ عنه في أقل من 2٪ من الأشخاص الذين تناولوه في التجارب السريرية.
تشمل أعراض مشاكل المرارة آلام الجزء العلوي من المعدة والحمى واليرقان. قد تلاحظ أيضا برازا بلون الطين. أعلم طبيبك على الفور إذا ما كانت هذه الأعراض تتطور.
تحدث إلى طبيبك حول الطرق التي يمكنك من خلالها تجنب مشاكل المرارة أثناء تناول سيماغلوتيد. قد يشمل ذلك التغييرات الغذائية والنشاط البدني الروتيني.
16- تلف الكلى
تشير الدراسات إلى أن سيماغلوتيد قد يكون له بعض الفوائد للكلى إذا كنت مصابا بداء السكري من النوع الثاني. ولكن في حالات نادرة، تم الإبلاغ أيضا عن تلف الكلى. يكون هذا أكثر احتمالا إذا كنت تعاني من الغثيان الشديد والقيء أو الإسهال الذي يؤدي إلى الجفاف.
يعد تلف الكلى أيضا أكثر شيوعا إذا كنت تعاني بالفعل من مشاكل في الكلى. تناول الأدوية التي تساعدك على التخلص من الماء الزائد، مثل مدرات البول (حبوب الماء)، يعرضك أيضا للخطر.
قد يقوم طبيبك بمراقبة كليتيك إذا كنت تعاني من الكثير من الآثار الجانبية المرتبطة بالمعدة. أخبره على الفور إذا كنت لا تبول كثيرا أو لا تبول على الإطلاق، أو تلاحظ تورما في ذراعيك أو ساقيك.
17- ردود الفعل التحسسية
وقد تكون الردود شديدة أو خفيفة، وتعد الردود التحسسية الشديدة (الحساسية المفرطة) اتجاه سيماغلوتيد نادرة، ولكنها ممكنة. اتصل بالإسعاف فورا أو احصل على رعاية طبية فورية إذا كنت تعاني من تورم في الوجه أو اللسان أو الحلق أو ضيق في التنفس بعد الجرعة.
يمكن أن تشمل الردود التحسسية الخفيفة الحكة أو الطفح الجلدي أو الاحمرار في موقع الحقن. إن إيقاف سيماغلوتيد ليس ضروريا دائما في حالة التفاعلات الخفيفة. ولكن عليك إخبار طبيبك عن تلك التفاعلات.
لا تستخدم سيماغلوتيد عن طريق الفم أو عن طريق الحقن إذا كان لديك حساسية اتجاه أي من مكوناته. وهناك احتمال أن يكون لديك ردّ تحسسي اتجاه سيماغلوتيد إذا كان لديك ردّ اتجاه دواء من نفس العائلة مثل دواء ليراغلوتيد (liraglutideg).
18- أورام الغدة الدرقية
يحتوي سيماغلوتيد على تحذير مربع (التحذير الأكثر صرامة) من إدارة الغذاء والدواء الأميركية بشأن خطر الإصابة بأورام خلايا الغدة الدرقية سي (thyroid C-cell tumors). وذلك لأن الدراسات التي أجريت على الحيوانات وجدت أن القوارض أصيبت بأورام الغدة الدرقية عند تعرضها لمنبهات جي أل بي 1 (GLP-1). ومع ذلك، فإن الدراسات البشرية لم تؤكد بعد هذا الخطر.
ومع ذلك، لا ينبغي لك تناول سيماغلوتيد إذا كان لديك أو لدى عائلتك تاريخ من سرطان الغدة الدرقية النخاعي (medullary thyroid cancer) أو أورام الغدد الصماء المتعددة من النوع الثاني (multiple endocrine neoplasia (MEN) type 2). اتصل بطبيبك على الفور إذا لاحظت علامات أو أعراض سرطان الغدة الدرقية. وتشمل تلك العلامات وجود كتلة في رقبتك، وألم في الرقبة أو الفك.
19- شلل المعدة (خزل المعدة)
من الطرق التي يعمل بها سيماغلوتيد إبطاء سرعة خروج الطعام من معدتك (يسمى تأخر إفراغ المعدة)، الذي يبدو أنه تأثير مؤقت. لكن أبلغ بعض الأشخاص عن شلل شديد في المعدة (خزل المعدة) أثناء تناول الدواء، ومن الممكن أن يكون ذلك بسبب سيماغلوتيد، أو حالة مرضية كامنة لم تكتشف سابقا.
ومع ذلك، وجدت إحدى الدراسات الحديثة أن سيماغلوتيد (ودواء مشابه يسمى ليراجلوتيد) كانت له معدلات عليا من شلل المعدة لدى الأشخاص الذين يتناولونه لفقدان الوزن. وتمت مقارنة ذلك بالأشخاص الذين يتناولون عقار كونتراف ( Contrave) (البوبروبيون / النالتريكسون)، وهي حبوب إنقاص الوزن.
أعراض خزل المعدة، مثل الغثيان والقيء والامتلاء بعد تناول الطعام، تشبه إلى حد كبير الآثار الجانبية الشائعة للسيماغلوتيد. إذا ظهرت هذه الأعراض، فهذا لا يعني بالضرورة وجود مشكلة؛ لأنها متوقعة بشكل عام مع العلاج. ولكن إذا كانت شديدة، أو لا تختفي، أو تزداد سوءا، فأخبر طبيبك.
ومن المفيد أن تعلم وجود حالات شلل معوي (العلوص) مع سيماغلوتيد. ولهذا السبب، أضافت إدارة الغذاء والدواء الأميركية العلوص إلى قائمة الآثار الجانبية المحتملة. في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي العلوص إلى انسداد الأمعاء.
البداية
المقدمة