قال الدكتور بوركهارد لورانس إن الطفل يعاني من الحمى إذا كانت درجة حرارة جسمه تبلغ 38 بالنسبة للأطفال حديثي الولادة، و38.5 بالنسبة للأطفال الأكبر سنا.
وأضاف طبيب الأطفال الألماني أنه ينبغي عرض الطفل المصاب بالحمى على الطبيب في اليوم نفسه إذا كان عمره أقل من 3 شهور، وفي غضون 24 ساعة في بقية السنة الأولى من العمر. أما الأطفال الأكبر من ذلك، فينبغي عرضهم على الطبيب في غضون مدة أقصاها 3 أيام.
من أين تقيس حرارة الطفل؟
وعن كيفية قياس درجة حرارة الجسم، أوضحت لورانس أن مقياس الحرارة يقدم النتيجة الأكثر موثوقية عند قياس الحرارة شرجيا، مشيرة إلى أن قياس درجة الحرارة عبر الفم يعطي نتيجة موثوقة بدءا من عمر 5 سنوات، وهو ما ينطبق أيضا على قياس درجة الحرارة تحت الإبط.
وأشار طبيب الأطفال الألماني إلى أنه يمكن اللجوء إلى الأدوية الخافضة للحرارة مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين في حال عدم انخفاض درجة حرارة الجسم مع معاناة الطفل من إعياء شديد وآلام أخرى مثل الصداع الشديد وتثاقل الذراعين والساقين.
وحذر لورانس من إعطاء حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين) للأطفال الأقل من 12 عاما، حيث إنه يرفع خطر الإصابة بمتلازمة راي الخطيرة، التي تسبب تلفا في الدماغ والكبد.