صبي، 8 سنوات، يموت بسبب رد فعل تحسسي تجاه الفراولة، كما يقول المسؤولون المحليون

فريق التحرير
كتب فريق التحرير 3 دقيقة للقراءة

توفي طفل يبلغ من العمر 8 سنوات بعد أن تناول الفراولة وطور ما تعتقد عائلته أنه رد فعل تحسسي.

تناول الطفل من ماديسونفيل، كنتاكي، بعض الفراولة في حفل لجمع التبرعات بالمدرسة مساء يوم 14 مارس، وأصيب بطفح جلدي، وفقًا لبيان صحفي صادر عن قسم شرطة ماديسونفيل في كنتاكي.

وبعد ظهور الطفح الجلدي، أخذ الصبي بينادريل واستحم، لكن الأعراض لم تختف، فنقلته أسرته إلى غرفة الطوارئ. وبعد حوالي ثلاث ساعات، أخذته الأسرة إلى المنزل، وارتدى ملابس النوم ونام.

في صباح اليوم التالي، 15 مارس/آذار، كان الصبي غير مستجيب ولا يتنفس عندما حاولت عائلته إيقاظه للذهاب إلى المدرسة. وتم إعلان وفاته “بعد وقت قصير”، بحسب البيان.

أخبر موظفو المستشفى قسم الشرطة أن الصبي البالغ من العمر 8 سنوات كان واحدًا من عدة أشخاص زاروا غرفة الطوارئ في تلك الليلة طلبًا للعلاج بعد تناول الفراولة من حملة جمع التبرعات.

في 15 مارس، أصدرت إدارة الصحة المحلية تحذيرًا يثني الناس عن تناول الفراولة التي تم شراؤها في حملة جمع التبرعات لألعاب القوى في مدرسة ماديسونفيل نورث هوبكنز الثانوية ومدرسة مقاطعة هوبكنز الثانوية المركزية.

وأضاف البيان أنه يتم اختبار الفراولة في معمل حكومي وأنه يجب على الطلاب عدم إحضار أي فراولة إلى المدرسة مع استمرار التحقيق.

وأشار بيان متابعة صادر عن إدارة الصحة العامة إلى أن الفاحص الطبي يعتقد أن وفاة الصبي كانت “رد فعل تحسسي معزولا”، لكنه أكد أن ذلك يستند إلى “تقرير أولي”.

تحدث الحساسية الغذائية عندما يتفاعل الجهاز المناعي مع محفز في طعام معين، مما يسبب أعراض مثل مشاكل الهضم أو الطفح الجلدي أو تورم الشعب الهوائية. عندما يصبح رد الفعل التحسسي مهددًا للحياة، فإنه يُعرف باسم الحساسية المفرطة. تختلف الحساسية الغذائية عن عدم التحمل أو الحساسيات لأن هذه الحالات لا تتعلق بجهاز المناعة.

تشمل أعراض الحساسية الغذائية الشائعة ما يلي:

  • وخز أو حكة في الفم
  • طفح جلدي يشبه الشرى
  • تورم في الوجه أو اللسان أو أي مكان آخر في الجسم
  • صعوبة في التنفس
  • مشاكل الجهاز الهضمي
  • الدوار

تشمل أعراض الحساسية المفرطة ما يلي:

  • تشديد الشعب الهوائية
  • صعوبة في التنفس يمكن أن تشعر بها في حلقك
  • انخفاض في ضغط الدم
  • سرعة النبض
  • فقدان الوعي
شارك المقال
اترك تعليقك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *