عمّان- مندوبا عن ملك الأردن عبد الله الثاني كرّم الأمير طلال بن محمد الباحثين الفائزين بجائزة الحسين لأبحاث السرطان لعامي 2023 و2024 بحضور رئيسة هيئة أمناء مؤسسة ومركز الحسين للسرطان الأميرة غيداء طلال.
وشمل التكريم 13 من العلماء الباحثين العرب المقيمين في مختلف أنحاء العالم، من أصل 472 باحثا تقدموا للجائزة من أكثر من 20 دولة، تقديرا لإسهاماتهم المؤثرة في أبحاث السرطان.
وفي كلمتها بالحفل قالت الأميرة غيداء طلال “لقد قمنا بتأسيس جائزة الحسين لأبحاث السرطان من أجل هدف محدد، وهو إطلاق مبادرات علمية عربية تكون هي القاعدة الأساسية لتقدمنا وعدم الاكتفاء بالأبحاث الغربية، والليلة، نحتفل بالعلماء والباحثين العرب الذين تميزوا في أبحاث السرطان، ونكرمهم كرموز للمثابرة والإبداع والابتكار”.
ومنحت الجائزة لنخبة من العقول اللامعة في مجال الأبحاث، ففي عام 2024 حاز على جائزة إنجاز العمر- المسار الدولي الأستاذ الدكتور محمد مهتي من مستشفى سانت أنطوان في فرنسا، وفي المسار الإقليمي للأستاذة الدكتورة رندة حمادة من جامعة الخليج العربي في البحرين.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ- المسار الدولي للدكتور بيشوي فلتس من كلية طب وايل كورنيل في الولايات المتحدة الأميركية، وفي المسار الإقليمي للدكتور محمد أبو فرج من مستشفى الجامعة الأردنية بالأردن.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كل من الدكتورة علا ثابت من مستشفى سرطان الأطفال 57357 في مصر، والدكتورة عذاري الزعابي من جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان.
أما في عام 2023 فقد حاز على جائزة إنجاز العمر- المسار الدولي الأستاذ الدكتور طوني شويري من معهد “دانا فاربر” للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية، وفي المسار الإقليمي للأستاذ الدكتور علي شمس الدين من معهد نايف باسيل للسرطان بالجامعة الأميركية في بيروت.
ومنحت جائزة الباحث الناشئ- المسار الدولي للأستاذ الدكتور حاتم عبد العظيم من معهد مونتيري للتكنولوجيا في المكسيك، وفي المسار الإقليمي للدكتور يعقوب يوسف من مركز الحسين للسرطان بالأردن.
وفاز بمنحة الباحث الواعد كل من الدكتورة هديل حلالشة من مركز الحسين للسرطان في الأردن، والدكتورة هبة الحاج من الجامعة الأميركية في بيروت.
ومنحت جائزة البرنامج الأكاديمي المتميز لبرنامج تقييم التكنولوجيا الصحية على مستوى المستشفيات في مركز الحسين للسرطان بالأردن.
وأُطلقت جائزة الحسين لأبحاث السرطان في عام 2020، لتعزز جهود الأبحاث المتعلقة بالسرطان في العالم العربي، وتخليدا لذكرى الملك الحسين بن طلال الذي لطالما آمن بأهمية أبحاث السرطان.
وتكرم الجائزة الباحثين العرب المتميزين في المجال البحثي، سواء كانوا الباحثين ذوي الخبرات الطويلة أو الواعدين منهم.
وتهدف الجائزة إلى رفع مستوى الأبحاث العربية وتطويرها من أجل فهم خصائص السرطان في منطقتنا العربية، لنتمكن من مواجهة السرطان والتغلب عليه بطرق علمية متقدمة.
الرؤية
ورؤية الجائزة هي تمكين الأنظمة الصحية والباحثين في العالم العربي للارتقاء بمستوى أبحاث السرطان المبتكرة في المنطقة العربية.
وتحتفل الجائزة بالرياديين في أبحاث السرطان من الكوادر الطبية والمؤسسات الرائدة على مستوى العالم العربي ممن حققوا إنجازات بارزة ومتميزة في كافة مجالات أبحاث السرطان، بما في ذلك الوقاية، الكشف المبكر، التشخيص، العلاج والرعاية التلطيفية.
وتهدف الجائزة إلى التشجيع على إعداد أبحاث مبتكرة من قبل باحثين أفراد و/ أو فرق باحثين في العالم العربي، للمساهمة في سد الفجوة في الأبحاث على المستوى الإقليمي، وإلى تكريم ودعم جهود أبحاث السرطان، وتعزيز التعاون بين الباحثين الأفراد وفرق الباحثين والمؤسسات في العالمين العربي والغربي.
وتشمل جائزة الحسين لأبحاث السرطان الفروع التالية:
1- جائزة الباحث الواعد
توفر منحة الحسين للباحث الواعد التمويل لمقترحين بحثيين يتم إنجازهما في العالم العربي من قبل باحثين شباب واعدين في أي مجال مرتبط بالسرطان، وذلك من خلال تمويل المشاريع المختارة بقيمة 100 ألف دولار.
وعلى مدى عامين تسعى منحة الباحث الواعد إلى إلهام الجيل الجديد من الباحثين الموهوبين وتزويدهم بالموارد اللازمة والبيئة المحفزة والدعم ليعدوا أبحاثا متطورة في العالم العربي.
2- جائزة الباحث الناشئ
تُمنح جائزة الباحث الناشئ ضمن جائزة الحسين لأبحاث السرطان لتكريم الباحثين في بداية مشوارهم المهني (أقل من 45 عاما)، لمساهماتهم المؤثرة والمبدعة في أبحاث السرطان.
وتتضمن الجائزة مسارين:
- المسار الإقليمي لتكريم الباحثين الشباب العاملين في المنطقة.
- المسار الدولي لتكريم الباحثين الشباب من أصول عربية ويعملون خارج المنطقة.
وتبلغ قيمة الجائزة 20 ألف دولار.
3- جائزة إنجاز العمر
تتضمن هذه الجائزة مسارين:
- الإقليمي لتكريم الباحثين العرب العاملين في المنطقة.
- الدولي لتكريم الباحثين العرب العاملين خارج المنطقة.
وتبلغ قيمة الجائزة 30 ألف دولار.