أصيب المغني الفرنسي الشهير كينجي جيراك بجروح خطرة إثر تعرضه لطلق ناري في الصدر، ما استدعى نقله إلى مستشفى في مدينة بوردو (جنوب غرب).
وبحسب مصادر مقربة من المغني ذي الأصول الغجرية، فإن رجال الشرطة استُدعوا إلى موقع استقبال المسافرين في بيسكاروس على ساحل المحيط الأطلسي فجر اليوم الاثنين 22 أبريل/نيسان.
ونُقل جيراك في حال خطرة بشكل عاجل إلى مستشفى قريب في بوردو، قبل أن يُعلن في الصباح، أنه حالته مستقرة دون الإفادة بأي تفاصيل عن ملابسات الحادثة.
وأوضح عناصر الإنقاذ أنّ المغني كان في وعيه عند نقله إلى المستشفى، مشيرين إلى أنّ “إصابته خطرة”، فيما لم يستبعد مصدر مقرّب من التحقيق أي فرضية في هذه المرحلة من التحقيق.
من جانبها، أشارت النيابة العامة في مون دو مارسان بمنطقة لاند، إلى عدم إمكانية توفير “أي معلومات” بشأن هذه الحادثة في الوقت الحالي”، لافتة إلى “احتمال” إصدار بيان في وقت لاحق.
وذكر مصدر قريب من البلدية أن جيراك موجود في بيسكاروس منذ أيام عدة، مشيرا إلى أنّ الحادث وقع “وسط مجموعة من المسافرين داخل مخيم وتحديدا في منطقة الاستقبال”.
ويتحدّر كينجي جيراك (27 سنة) -واسمه الحقيقي كينجي ماييه- من جنوب غرب فرنسا لعائلة من أصول غجرية كتالونية.
واشتهر جيراك “عن طريق الصدفة” على حدّ تعبيره، عندما نشر عمّه في أغسطس/آب 2013 مقطع فيديو له وهو يؤدي أغنية “بيلا” للمغني غيمس.
ثم فاز في النسخة الفرنسية من برنامج “ذي فويس” وبيعت ملايين من ألبوماته التي تتضمن أغاني ناجحة كثيرة، بينها “كولور جيتانو” و”أندالوز” التي سجّلت مئات ملايين المشاهدات عبر موقع يوتيوب.